ارتفع الدولار على مدار العام الحالي في ظل رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بقوة من أجل مواجهة ارتفاع التضخم.
وتلقى الدولار دعمًا أيضًا من تدفق المستثمرين نحو الملاذ الآمن التقليدي مع تزايد الصدمات الجيوسياسية وصدمات الاقتصاد الكلي، مما أثر بشدة على العديد من عملات الأسواق الناشئة.
وينشر "ستيف هانكي" أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة "جونز هوبكنز" بصورة منتظمة قائمة العملات الأسوأ أداءً هذا العام التي ضمت الدولار الزيمبابوي، ثم البيزو الكوبي، وعملة غانا، كما شملت الجنيه المصري، والروبية السريلانكية والبوليفار الفنزويلي.
بعض الدول التي تراجعت عملاتها هذا العام |
|
الدولة |
التوضيح |
غانا |
- وفي الأسبوع الماضي، سجل السيدي أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل الدولار عند مستوى 14.24 قبل أن يتعافى بشكل طفيف.
- وذلك بعدما بدأ العام عندما يزيد قليلاً عن 6 سيدي مقابل الدولار، مما يعني أن العملة الأمريكية ارتفعت بأكثر من 132% مقابل السيدي.
- تواجه غانا مشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة وعبء الديون غير المستدام الذي أجبر الحكومة على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي للحصول على المساعدة. |
كوبا |
- وذلك في ظل معاناة البلاد من مستويات تضخم مرتفعة، إذ يقدر نموذج "هانكي" الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين عند 166%. |
زيمبابوي |
- تقدر وكالة الإحصاء الوطنية أن التضخم في البلاد بلغ 268% في أكتوبر، لكن تقديرات "هانكي" تشير إلى زيادة 417%. - على غرار غانا، حاولت السلطات في زيمبابوي دعم العملة المحلية ومحاربة التضخم. |
مصر |
-انخفض احتياطي النقد الأجنبي في مصر إلى أقل من 32 مليار دولار في أكتوبر من 35 مليار دولار في مارس. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}