خلدون طبازة المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة آي مينا
قال "خلدون طبازة" المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة "آي مينا"، إن الشركة تركز على الاستثمار في قطاع الأسواق الإلكترونية العامة والمتخصصة والتقنية المالية، وتسعى للتوسع والدخول في أسواق جديدة من خلال إطلاق منتجات جديدة.
وأوضح خلدون في لقاء مع "أرقام"، على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المجموعة لديها خطط للدخول في قطاعات أخرى في مجال الأسواق الإلكترونية بسبب الفرصة الكبيرة للأسواق الإلكترونية المتخصصة في قطاع التعليم والصحة واللوجستية والتوصيل والقطاعات المالية.
وكشف أن حجم استثمارات المجموعة في العالم العربي بلغت أكثر من 150 مليون دولار.
وقال إن قرار إنشاء شركة "آي مينا" في 2013 يهدف للاستثمار في بناء شركات تواكب الرقمنة وخلق شراكات تقنية جديدة من خلال التركيز على الأسواق العامة والمتخصصة وقطاعات أخرى، مبينا أن الشركة حصلت على ثقة مستثمرين من "مجموعة اتصالات" وأصول وبخيت الاستثمارية ومجموعة العليان ومجموعة الراشد ومجموعة السليمان ومجموعة التركي وشركات أخرى.
وأضاف أن أول استثمار قامت به الشركة هو تأسيس منصة "السوق المفتوح" والذي يمثل رؤيتها للرقمنة في قطاع الأسواق الإلكترونية في العالم العربي والتي تتواجد في عمان والعراق والأردن والكويت التي تستحوذ فيها على حصة كبيرة، بالإضافة إلى خطط لتواجدها في المملكة.
وذكر أن الأسواق المتخصصة تتواجد فيها أعمال المجموعة من خلال منصة "سيل إني كار" في الإمارات ومنصتها التابعة "كيّشها" في السعودية المتخصصتان في تجارة السيارات المستعملة، وتطبيق "جيني" لحجز المشاوير عبر سيارات الأجرة في السعودية والأردن.
وكشف أن "السوق المفتوح" يعتبر من أكثر الأسواق انتشاراً في العالم العربي من خلال عدد المستخدمين، حيث تبلغ قيمة المنتجات المبيعة والمشتراة في السوق أكثر من 30 مليار دولار سنويا، مضيفاً أن صندوق الاستثمارات العامة استثمر في المنصة عبر إحدى الشركات التابعة شركة "الصندوق السعودي الأردني للاستثمار" قبل سنة ونصف تقريباً.
وأشار إلى أن شركة "سنابل للاستثمار" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة دخلت في شراكة استثمارية مع "سيل إني كار" نتج عنها تأسيس "كيّشها"، فيما قامت شركة "موبايلي" بالاستثمار مع مجموعة من المستثمرين في تطبيق "جيني" للتوصيل.
وقال خلدون إن قيمة سوق السيارات في المنطقة تبلغ 41 مليار دولار، تشكل السعودية منها نسبة 48% والإمارات 25%، بينما تشكل بقية أسواق المنطقة 26%.
وذكر أن الطرح العام لشركة "جاهز" في السوق السعودية يعتبر البداية في إدراج الشركات الناشئة التقنية في المنطقة حيث بالإمكان زيادة القيمة السوقية إلى عشرات المليارات وتنمية شركات الإنترنت في المنطقة لتكون جزءًا من السوق المالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}