قال كبير محللي الأسواق العالمية في بنك "جيه بي مورجان" إن دورة رفع معدلات الفائدة الأكثر صرامة منذ عقود من قبل البنوك المركزية العالمية تقترب من نهايتها.
وذكر فريق تابع للبنك الأمريكي بقيادة "ماركو كولانوفيتش" في مذكرة بحثية، أن تغيير لهجة البنك المركزي الأوروبي وتلاشي الضغوط المالية في المملكة المتحدة وإبطاء وتيرة رفع الفائدة في كندا وأستراليا، كلها أمور تعزز التفاؤل بأن دورة تشديد السياسة النقدية العالمية قد تنتهي بحلول بداية العام المقبل.
ويعتقد محللو "جيه بي مورجان" أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يرفع معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في شهر ديسمبر المقبل، قبل أن يتوقف عن زيادة الفائدة بعد عملية رفع إضافية بمقدار 25 نقطة أساس في الربع الأول من عام 2023.
لكن البنك شدد على أن هذا لا يعني أن البنوك المركزية ستتوقف عن معركتها ضد التضخم، مشددًا على أن سيناريو نهاية دورة التشديد النقدي يحتاج إلى استمرار هبوط الضغوط التضخمية من أجل تنفيذه.
وأوضح المحللون: "إذا كانت توقعاتنا صحيحة، سوف تنتهي دورة تشديد السياسة النقدية الأكثر تزامنًا وعدوانية منذ 40 عامًا بحلول بداية العام المقبل، بعض الدعم الذي تلقته أسواق الأصول الخطرة جاء من الإشارات بشأن وصول وتيرة تشديد السياسة النقدية إلى الذروة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}