قالت شركة أبحاث البلوكتشين "إليبتيك" إنه تم سرقة ما يزيد على 100 مليون دولار من الرموز غير القابلة للاستبدال "إن إف تي" خلال العام المنتهي في شهر يوليو الماضي، حيث أصبحت الأصول الرقمية مستهدفة من قبل قراصنة العملات المشفرة.
وذكرت الشركة التي مقرها لندن في تقرير، أن عمليات الاحتيال لا تزال منتشرة في سوق "إن إف تي" حتى في ظل انخفاض أسعارها، إذ شهد شهر يوليو أكبر عدد من عمليات الاحتيال التي تم الإبلاغ عن سرقتها على الإطلاق.
وأوضحت "إلبيتيك" أن اللصوص حصلوا على 300 ألف دولار في المتوسط لكل عملية احتيال، مضيفة أن الحجم الحقيقي لسرقة الرموز غير القابلة للاستبدال من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بالنظر إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن جميع الجرائم علنًا.
من ناحية أخرى، تقدر الشركة قيمة غسل الأموال في المنصات القائمة على الرموز غير القابلة على الاستبدال بـ8 ملايين دولار، لكن حوالي 329 مليون دولار من الأموال في هذا السوق جاءت من خدمات عملات مشفرة صُممت لإخفاء مصادر الأموال.
وجاءت هذه السرقات على الرغم من انخفاض أسعار الرموز غير القابلة للاستبدال والعملات المشفرة خلال شهري مايو ويونيو من هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}