مع بقاء 100 يوم على البطولة، أكدت شركةُ الخليج للمخازن (GWC) استعدادَها لانطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022 ™. كما أكدت استعدادَها باعتبارها مُزوّد الخدمات اللوجستيّة الرسمي لتوفير أحدث الحلول اللوجستيّة وسلسلة التوريد خلال البطولة.
ونوّهت الشركةُ بأن مسيرتها ضمن إطار بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™ تنقسمُ إلى ثلاث مراحل: مرحلة التحضير الطويل والمليئة بالتفاصيل؛ ومرحلة البطولة نفسها، والمرحلة النهائية، بما في ذلك اللوجستيات العكسية التي تتضمنُ إعادة المواد إلى بلدها الأصلي.
وأضافت: هناك أيضًا مرحلة الإرث التي تتميزُ بأهميتها باعتبارها أساسية بالنسبة لدولة قطر ولشركة الخليج للمخازن. حيث تسعى دولة قطر إلى تحقيق الاستفادة القصوى من البطولة من خلال تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، ووضع المعايير البيئية التي من شأنها أن ترسي منهج عمل لعقود قادمة.
في هذه المناسبة، قالَ سعادة الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للمخازن: مع بقاء 100 يوم على موعد انطلاق بطولة كأس العالم، يشتدّ الحماس في جميع أنحاء دولة قطر.
وأضافَ: استمرت الخليج للمخازن على مدى سنوات في التحضير لهذا الحدث الضخم، ونحن على استعداد لدعم دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم بهدف تقديم نسخة من هذا الحدث العالمي لكرة القدم تبقى محفورة في الذاكرة إلى الأبد. نحن مصممون أيضًا على الاستفادة من هذه البطولة لتقديم إرث اقتصادي قوي يعود بالنفع على الشركات الكبيرة والصغيرة للأجيال القادمة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنيّة 2030.
عشر سنوات
قطعت «الخليج للمخازن» شوطًا طويلًا في فترة زمنية قصيرة، تمامًا مثل دولة قطر. فقد كان حصول الخليج للمخازن على لقب المزود اللوجستي الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بمثابة لحظة فخر للشركة وشهادة على نموها السريع على مدار الثمانية عشر عامًا الماضية.
انطلاقًا من كونها مُزوّد الخدمات اللوجستية الرسمي وضمن إطار شراكتها الاستراتيجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن تقديم البنى التحتية للبطولة ومشاريع الإرث، تتمتعُ الخليج للمخازن بمكانة مثالية تخوّلها تقديم مجموعة واسعة من الحلول اللوجستية المطلوبة لبطولة كأس العالم FIFA™.
ومن ناحية أخرى، يعدّ صغر المساحة التي ستقام عليها البطولة ورقة رابحة أخرى لكل من الدولة المضيفة والخليج للمخازن، حيث تبلغ أطول مسافة بين ملعبين 75 كيلومترًا فقط، ومن خلال الشبكة اللوجستية واسعة النطاق التي تتمتعُ بها الخليج للمخازن، تستطيع الشركة تشغيل عمليات شاملة، من نقطة الدخول إلى نقطة الاستخدام، وهو أمر غير مسبوق في بطولة كبرى مثل بطولة كأس العالم FIFA™.
ومن جانبه قالَ رنجيف منون، الرئيس التنفيذي للمجموعة: يمثل صغر المساحة التي ستقام عليها البطولة تجربة استثنائية للاعبين والمشجعين على حد سواء، وهي أيضًا ميزة كبيرة للخدمات اللوجستية. كما أن مراكزنا المنتشرة على نطاق واسع، وفريق العمل المتفاني، وحلول تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، توفّرُ لنا القدرة على الإشراف على كل جزء من العمليات. وقالَ: ومع بقاء 100 يوم على انطلاق البطولة، إننا على استعداد لدعم قطر والفيفا في جهودهما لتقديم حدث ضخم يحدث مرة واحدة في العمر.
موعد البطولة
تعتمدُ الخليج للمخازن نهجَ تفكير مستقبليًا يساعدها في تقديم المتطلبات اللوجستية لبطولة كأس العالم قطر 2022TM، كما تمتلك ما يقارب 4000 فرد من القوى العاملة، و1600 مركبة متخصصة، و20 مركزًا لوجستيًا، وحوالي 4 ملايين متر مربع من البنية التحتية اللوجستية المتطورة، تسمح لها بتوفير حلول لوجستية عالمية المستوى طوال فترة الحدث.
وخلال البطولة، ستعتمدُ الخليج للمخازن في استراتيجيتها التنفيذية على مبدأ «برج المراقبة» لتنظيم جميع أنشطة الفعاليات اللوجستية المتعلقة بالفيفا، والشركات التجارية التابعة لها والعلامات التجارية والموزعين ومقدمي الخدمات وجهات البث وغيرهم.
وأوضحَ السيد رنجيف منون أن برج المراقبة سيوفرُ التنسيق والدعم اللازم لجميع الأطراف المعنية عبر مرافق التخزين التابعة للخليج للمخازن والموجودة في مواقع استراتيجية وعبر أنظمة إدارة المخزون التابعة للشركة، وذلك من نقطة التسلم حتى نقطة التسليم.
وبصفتها المُزوّد الأول للحلول اللوجستية وسلسلة التوريد في دولة قطر، سيكون للخليج للمخازن دور هام في مساعدة مقدمي الخدمات في جميع أنحاء البلاد على تشغيل أعمالهم خلال البطولة، حيث سيزداد عدد السكان والتحديات المرتبطة بذلك بشكل كبير.
وأضافَ منون: ستساعدُ الحلول السلسة المقدمة من الخليج المخازن الدولة بأكملها، بما في ذلك العديد من الشركات ومقدمي الخدمات، على تقديم تجربة رائعة للعملاء. بالنسبة لنا، نحن نهتم بأدق التفاصيل مهما كانت بسيطة، فكل منتج حساس بطريقة مختلفة. وبهدف دعم عملائنا، سنلجأ إلى التخزين في الموقع حتى لا تنفد الإمدادات، سواء في الاستادات الثمانية، أو مراكز المشجعين أو مركز البث الدولي.
الخدمات العكسية
بعد رفع الفائز كأس العالم FIFA في استاد لوسيل في اليوم الوطني لدولة قطر، ستشعر دولة قطر بمجد استضافة الحدث الأكثر شهرة في تاريخ المنطقة وسيحتفلُ المشجعون في قطر وحول العالم.
بالنسبة للخليج للمخازن، سينصبُ التركيز بشدة على الخدمات اللوجستية العكسية لضمان عودة كل ما وصل إلى البلد مؤقتًا إلى نقطة المنشأ.
في هذا السياق، قال منون: تُشكلُ الخدمات اللوجستية العكسية جزءًا لا يتجزأ من عملياتنا. وأضافَ: وستبدأ هذه العملية مباشرة بعد صافرة النهاية في 18 ديسمبر، مشيرًا إلى أنها جزء من خدماتنا الشاملة وجزء مهم من تقديم حدث كبير بنجاح مثل بطولة كأس العالم FIFA.
إرث مستدام
بعد الانتهاء من الخدمات اللوجستية العكسية، سيتحول الانتباه على الفور إلى الإرث. تحدث منظمو البطولة عن الإرث منذ اليوم الأول انطلاقًا من أهداف سامية لتسريع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تقديم مشاريع تعزز الاقتصاد وتدعم التنمية البشرية والاجتماعية، والبنية التحتية، والبيئة.
سيكون للخليج للمخازن دور مهم في إرث بطولة كأس العالم FIFA في قطر من خلال المساعدة في دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المزدهر في البلاد.
قالَ منون: ستكون بطولة كأس العالم احتفالًا مذهلًا بكرة القدم والثقافة والضيافة، لكن التأثير الدائم والأوسع سيكون على الاقتصاد. نحن نؤمن بأن البطولة ستكون حافزًا للتنمية الوطنية والابتكار. لقد ساهم تنظيم البطولة بالفعل في تسريع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدفُ إلى تطوير اقتصاد المعرفة ولا شك أن المزيد من الشركات ستأتي إلى البلاد نتيجة لهذه البطولة.
تتمثلُ مهمة الخليج للمخازن في المساعدة في تطوير مهارات الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، وتعزيز هدف الدولة المُتمثل في تعزيز نظام بيئي عالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}