تمثل سلاسل التوريد تحديًا كبيرًا أمام معظم الشركات وخاصة الناشئة منها، وظهر ذلك بوضوح مع تفاقم أزمة سلاسل التوريد منذ بداية جائحة "كوفيد-19" التي أعاقت تطور العديد من الأعمال، وتسببت في خسائر لكثير من الشركات خلال الفترة الماضية.
ومع ذلك ترى "تيفاني ستانارد" مؤسسة "ستيمولس" - وهي منصة برمجية مقرها فيلادلفيا تستخدم البيانات لمساعدة الشركات على اتخاذ قرارات أفضل بشأن التوريد والمشتريات والشراء - أنه يمكن مواجهة هذه التحديات من خلال تنفيذ بعض الخطوات.
وخلال فعاليات أسبوع "بلاك تيك"، شاركت "ستانارد" - التي أمضت 15 عامًا كمديرة تنفيذية في مساعدة الشركات الكبيرة على بناء علاقات أفضل مع البائعين - بعض النصائح حول كيفية تنويع سلسلة التوريد الخاصة بالشركة مع الحفاظ على نموها، وفيما يلي ثلاث من أفضل النصائح لها التي قدمتها.
3 خطوات لحل مشاكل سلاسل التوريد التي تواجهها الشركات |
||
الخطوة |
|
الشرح |
1- تحسين التواصل مع الموردين |
|
- وتقول "ستانارد": الناس غير جيدين في إيصال المشاكل المختلفة التي يواجهونها خاصة خلال العام الماضي الذي فرض التعامل عن بُعد، لذا فإن إعادة التفكير في عملية التواصل الأساسي الذي تستخدمه مع الموردين أمر بالغ الأهمية. - لذا تنصح بتوجه أصحاب الأعمال إلى توسيع شبكتهم الاجتماعية وتطوير وسائل التواصل مع الموردين من خلال سؤالهم عن الوسيلة التي تناسبهم سواء من خلال برامج عبر الإنترنت أو البريد الإلكتروني أو الجوال. |
2- جمع المعلومات والتحقق منها |
|
- ويجب ألا يكون الأمر معقدًا فمعظم الشركات لديها بالفعل بعض بيانات المبيعات المتاحة، مثل حجم الإيرادات التي تأتي من المتاجر الكبيرة، أو مقدار الإيرادات من مواقع الويب. - وأخذ الوقت الكافي لتعديل سلاسل التوريد بناءً نقص المخزون ومدى الاحتياج إليه وما يحققه من أرباح، يمكنه المساعدة في الحفاظ على المنتجات في المخازن وإبقاء شركاء التجزئة سعداء. - وأوضحت "ستانارد" أن توجيه الناس عبر بياناتهم هو أمر ركزت عليه خلال العامين الماضيين، قائلة: آخر شيء تريده هو اكتشاف انخفاض مخزونك في أحد المتاجر بينما يكون لديك الكثير في مكان آخر. |
3- التفاوض بشأن التسعير |
|
- ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أن الموردين أصبحوا أقل ثقة في قدرتهم على الحفاظ على المخزون لفترات طويلة من الزمن بسبب قيود سلاسل التوريد، لذلك قد يضخمون الأسعار لتأمين عملهم في المستقبل، مما قد يضر بمصالح أصحاب الأعمال الصغيرة. - لذلك عند التفاوض تقول "ستانارد": انظر إلى الجداول الزمنية الأقصر، وبدلاً من إخبار الموردين بما يحتاجه العمل خلال العامين المقبلين، قم بتقسيمه حسب الشهر .. سيساعدهم هذا على الاستعداد بشكل صحيح ومعرفة ما يمكن توقعه. |
المصدر: Inc
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}