ارتفع التضخم في كوريا الجنوبية خلال يونيو إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية الآسيوية قبل أكثر من عقدين، مما زاد الضغوط على الاقتصاد المعتمد على التجارة، وعزز التوقعات برفع البنك المركزي لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وأظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في كوريا الجنوبية بنسبة 6.0% على أساس سنوي خلال يونيو، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 1998.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات البنك المركزي الصادرة اليوم انخفاض احتياطياته من النقد الأجنبي بمقدار 9.43 مليار دولار خلال يونيو، وهي الوتيرة الأكبر منذ أواخر 2008، حيث لجأ البنك إلى بيع جزء من احتياطياته من العملات الأجنبية للشهر الرابع على التوالي لتخفيف تقلبات سوق الصرف الأجنبي.
وأوضح "بارك سوك جيل" المحلل لدى بنك "جيه بي مورجان تشيس" أن اتخاذ إجراءات سياسية يزداد صعوبة أمام الحكومة والبنك المركزي، حيث يواجهون الآن مزيجًا من مخاطر ارتفاع التضخم، جنبًا إلى جنب مع مخاطر النمو الاقتصادي السلبية المستمرة.
ومع ذلك، عززت قراءة التضخم المرتفعة التوقعات بقيام البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة 50 نقطة أساس، في خطوة غير مسبوقة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}