شعار الاحتياطي الفيدرالي
تزايدت التوقعات بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدل الفائدة 75 نقطة أساس خلال اجتماعه هذا الأسبوع، فيما ستكون أكبر زيادة منذ عام 1994.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ومحطة "سي إن بي سي" تقريرًا حول دراسة أعضاء الفيدرالي فكرة رفع الفائدة 75 نقطة أساس، بعد أن كانت التقديرات السابقة تشير إلى زيادتها 50 نقطة.
وبرر التقريران التعديل المحتمل بصدور بيانات يوم الجمعة الماضي أظهرت تسارع التضخم السنوي في الولايات المتحدة لمستوى 8.6% في مايو الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1981.
كما أشارت توقعات المستثمرين في الأسواق إلى احتمالية تتجاوز 93% لزيادة معدل الفائدة لنطاق يتراوح بين 1.50% إلى 1.75%، مقابل النطاق الحالي البالغ 0.75% و1%.
وعدل محللو بنكي "جولدمان ساكس" و"نوميرا هولدنجز" توقعاتهم بشأن قرار السياسة النقدية هذا الأسبوع وفي نهاية يوليو المقبل إلى زيادة 75 نقطة أساس بدلًا من 50 نقطة أساس.
وكان بنكا "باركليز" و"جيفريز" قد توقعا في وقت سابق من هذا الشهر أن يتجه الفيدرالي لزيادة الفائدة 0.75% في اجتماع الشهر الحالي، بعد تسارع التضخم بأكثر من المتوقع.
ويتعرض الفيدرالي ورئيسه "جيروم باول" لانتقادات حادة مؤخرًا، بسبب التأخر في سحب التحفيزات النقدية التي تم تدشينها مع ظهور وباء "كوفيد-19"، ما سمح للتضخم بالتسارع لأعلى مستوياته في 41 عامًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}