أظهرت بيانات رسمية الإثنين أنّ معدّل التضخّم في سريلانكا سجّل مستوى قياسياً جديداً للمرة السابعة توالياً في نيسان/أبريل، مع تفاقم نقص المحروقات وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل حادّ.
وارتفع المؤشر الوطني لسعر المستهلك بنسبة 33.8 بالمائة على أساس سنوي في نيسان/أبريل، أي أكثر من ستة أضعاف معدّل التضخّم في العام السابق والبالغ 5.5 بالمئة.
وبلغ معدل التضخم السنوي للمواد الغذائية 45.1 بالمائة، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن دائرة تعداد السكان والإحصاء.
ومنذ شهور يعاني سكّان البلاد البالغ عددهم 22 مليون نسمة، بسبب شحّ العملات الأجنبية، من نقص حادّ في المواد الاساسية، بما في ذلك الغذاء والأدوية.
وتتواصل الاحتجاجات أمام مقرّ الرئيس جوتابايا راجاباكسا للمطالبة باستقالته بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة.
ومن المرجّح أن يرتفع التضخّم أكثر في أيار/مايو مع ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 35 بالمئة والديزل و65 في المئة.
ولا تزال طوابير طويلة تصطف أمام محطات الوقود القليلة المستمرة بتوزيع الوقود.
هذا وطلبت سريلانكا الشهر الماضي من صندوق النقد الدولي مساعدة طارئة.
وتخلّفت البلاد عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار، وتسعى الآن للحصول على مساعدات دولية لإنعاش اقتصادها المتدهور منذ ظهور فيروس كورونا وانخفاض عائدات السياحة وتحويلات العمال الأجانب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}