نبض أرقام
01:22 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"تسلا" تستأنف خلال أيام الإنتاج في مصنع شنغهاي

2022/04/16 اقتصاد الشرق

تستدعي "تسلا" عمالها في شنغهاي، استعداداً لاستئناف الإنتاج الأولي في أقرب وقت من الأسبوع المقبل، عقب تعليق العمل لأسابيع، بسبب الإغلاق الصارم الذي فرضته سلطات المدينة لاحتواء تفشي "كوفيد"، حسبما قالت مصادر مطلعة على الأمر.


قالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المعلومات ليست عامة، إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الرائدة طلبت من بعض الموظفين يوم الجمعة، الانضمام إلى نظام الإنتاج الذي يسمى "الحلقة المغلقة"، بداية من 17 أبريل، حيث يعيش العمال داخل موقع عملهم، ويجري فحصهم بانتظام.


تصدر الشركة شهادة خاصة للموظفين المطلوبين، لتجاوز القيود الحالية في الأحياء أو المجمعات السكنية، وتقوم بتجهيز حافلات لإعادتهم إلى المصنع، حسبما ذكر أحد المصادر.


لم ترد "تسلا" على الفور على طلب للتعليق.


حتى 17 أبريل، يكون مصنع "تسلا" في شنغهاي، وهو أول مصنع للشركة خارج الولايات المتحدة، قد توقف عن الإنتاج لمدة ثلاثة أسابيع، علماً أن المصنع ينتج نحو 2100 سيارة يومياً، ما يعني خسارة إنتاج نحو 44100 سيارة، منذ أن توقفت خطوط الإنتاج عن العمل في 28 مارس الماضي، وهو ما يعادل حوالي 14.5% من إنتاج الشركة عالمياً في الربع الأخير.


قد تتغير الخطة حسب أي تغيير يطرأ على سياسة الحكومة للوقاية من "كوفيد"، وسوف تستغرق عودة الشركة إلى العمل بكامل طاقتها بعض الوقت.


يعود بعض الموظفين إلى العمل ضمن المرحلة الأولى من "الحلقة المغلقة"، التي قد تستمر من 10 إلى 20 يوماً، وفقاً لمسح داخلي اطلعت عليه "بلومبرغ"، حيث يتطلب بدء العمل التنسيق بين العمال، وصيانة المعدات، والموردين، والخدمات اللوجستية.


قال جانهينغ لي، المحلل في "جيه إل وارن" (JL Warren)، إن الطاقة الإنتاجية الفعلية، حتى بعد الاستئناف التدريجي للعمل، سوف تعتمد على ما إذا كانت المدن المحيطة مغلقة أيضاً، ومدى "توفير المكونات التي يمكن أن تحصل عليها (تسلا)".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.