حذر تقرير من أن معدل التضخم في الولايات المتحدة قد يشهد ارتفاعًا أكبر من المسجل حاليًا بفعل الأزمة الأوكرانية الروسية.
وارتفع التضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 40 عامًا خلال يناير مسجلاً 7.5%.
ويتزامن مع معدلات التضخم المرتفعة صعود أسعار النفط لأعلى مستوى منذ 2014، وسط مخاوف من أن تتجاوز 100 دولار في حالة غزو روسيا لأوكرانيا.
ووفقًا لبيانات شركة المحاسبة "أر إس إم" التي نقلتها شبكة "سي إن إن"، فإنها ترى أن الأزمة الروسية الأوكرانية تقود أسعار النفط عند 110 دولارات للبرميل، مما قد يدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى مستوى يتجاوز 10% على أساس سنوي.
وكانت المرة الأخيرة التي سجل فيها التضخم في أمريكا مستوى 10% في أكتوبر 1981.
وقال "جو بروسولاس" كبير الاقتصاديين لدى "أر إس إم": "نحن نتحدث عن صدمة حقيقية قصيرة الأجل، إذ ستصل تكاليف تدفئة المنازل وبنزين السيارات إلى مستويات بالغة الارتفاع في أعقاب الغزو الروسي".
وتعد روسيا ثاني أكبر دولة في العالم منتجة للغاز الطبيعي والنفط، ويتزامن مع تلك الأزمة مكافحة أسواق الطاقة لمواكبة مستويات الطلب المرتفع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}