"علي بن عبدالعزيز التركي" رئيس مجلس إدارة "كيمانول"
كشف علي بن عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، عن دراسة الشركة حالياً الاستثمار في مشاريع توسع بنفس مجالها والاستفادة من الدعم الحكومي للصناعات التحويلية المتخصصة.
وقال التركي في اتصال مع "أرقام"، إن هذا التوجه يحتاج لتصنيع المواد الاساسية أولاً ثم تحويلها لمواد متخصصة من خلال بناء سلسلة قيمة ذات كفاءة عالية وتكلفة إنتاج منخفضة، إذ تسعى الشركة لتقييم خياراتها وتعمل على استراتيجية ورؤية شاملة، وسيتم الإعلان عن أي تطورات في حينها.
وذكر أن "كيمانول" تعد أولى الشركات في القطاع التي استثمرت في الصناعات المتخصصة والتحويلية وليس المنتجات البتروكيميائية الأساسية.
وعن توسعة مشروع مصنع الميثانول، وعوائده وتأثيره على التكاليف، أشار التركي إلى أن المشروع سيضيف 100 ألف طن من الميثانول وتمثل زيادة قدرها حوالي 40% فوق الطاقة الإنتاجية الحالية، وسيعود المشروع على الشركة بكثير من الفوائد منها تعظيم العوائد المالية وتخفيض التكاليف على الجهة الأخرى ويرجع ذلك إلى زيادة الإنتاج وترشيد استهلاك اللقيم لوحدة الإنتاج.
وتحدث عن حجم الطاقة الإنتاجية التي تصل إلى 400 ألف طن تقريباً من المنتجات النهائية وهي نتيجة لطاقة إنتاجية تقدر بـ 230 ألف طن من الميثانول الذي يتم تحويله لمنتجات تحويلية ومتخصصة مختلفة، مضيفاً أن نسبة التشغيل من الطاقة الإنتاجية وصلت بين 95 إلى 110% وتختلف من مصنع إلى آخر.
وتعليقاً على النتائج المالية للربع الرابع 2021، قال التركي: "أود أن أوضح نقطة هامة تم الإشارة لها في إعلان الشركة وتتعلق بخصم 25 مليون ريال عبارة عن مخصصات حساب قيمة لبعض الأصول، ما يعني أن أرباح الشركة الفعلية في حالة عدم اعتبار المخصص هي 269 مليون ريال وتقدر أرباح الربع الرابع بناء على ذلك بحوالي 104 ملايين ريال، وهذه الأرباح هي الأرباح الفعلية للشركة الناتجة عن المبيعات والتكاليف الفعلية وتحققت بفضل الله بشكل أساسي نتيجة لارتفاع أسعار معظم المنتجات بشكل كبير خلال العام الماضي، وكذلك الجهود المبذولة من فريق إدارة الشركة على جميع الأصعدة البيئية والتصنيعية والتسويقية والمالية، حيث أثمرت لاستدامة الإنتاج والانفتاح على أسواق وتطبيقات جديدة صاحبها تحكم ومراقبة تكاليف الإنتاج وخفضها".
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المنتجات بنسب متفاوتة من 20% لبعض المنتجات إلى أكثر من 100% للبعض الآخر، كذلك يتعلق الأمر بسلاسل الإمداد حيث إن بعض المناطق الجغرافية تجاوزت تكلفة الشحن لها الضعف.
وبين أن الشركة اتخذت خطوات مهمة للحد من هذه التكاليف منها إعادة توزيع حصصها البيعية والتعاقد مع شركات شحن جديدة للحصول على أسعار تنافسية.
ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، حققت "كيمانول"، أرباحًا قدرها 244 مليون ريال بنهاية عام 2021، مقارنة بخسائر 276.1 مليون ريال تم تسجيلها خلال نفس الفترة من عام 2020.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}