انتقدت السيناتور الأمريكية "إليزابيث وارن" تعامل بنك الاحتياطي الفيدرالي مع فضيحة استثمارات بعض أعضاء البنك المركزي في وقت سابق، داعية إلى ضرورة الإفصاح عن المعلومات حول تلك الأزمة.
وعبرت "وارن" في رسالة إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" عن قلقها إزاء الرفض المستمر بشأن الإفصاح عن معلومات حول صفقات التداول والاستثمارات التي قام بها مسؤولو البنك خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن ذلك يتعارض مع التزام البنك بمعالجة الفضيحة الأخلاقية بشكل صريح وبشفافية.
وجددت عضو اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي في رسالتها الدعوة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للكشف عن جميع المعلومات المقدمة إلى مسؤولي البنك في عامي 2020 و2021، وتنتظر الرد على ذلك بحلول السابع عشر من يناير الجاري.
ومن المقرر أن يمثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ غدًا للإدلاء بشهادته، إذ ستنظر اللجنة في أمر إعادة ترشيحه، فيما أكدت "وارن" أنها لن تدعم إعادة تعيينه.
وتأتي الرسالة الجديدة للسيناتور الأمريكية بعدما أظهر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي أن نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي "ريتشارد كلاريدا" قد باع صندوقًا للأسهم ثم أعاد شراءه سريعًا قبيل إعلان البنك عن برامج الإنقاذ لوقف التداعيات الاقتصادية لجائحة "كورونا".
وسبق ذلك التقرير استقالة اثنين من مسؤولي البنك هما "روبرت كابلان" و"إريك روزينجرين" خلال 2021 في أعقاب انتقادات حول أنشطتهما التجارية خلال فترة الجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}