كيف يمكن إقناع الموظفين بالعودة إلى العمل من المكتب مجددًا؟

2021/11/03 أرقام

في استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء "بي بي سي" في سبتمبر، رأى نحو 70% من المشاركين البالغ عددهم 1684 شخصا أن الموظفين لن يعودوا أبدا إلى مكاتبهم بنفس المعدل.

 

وما زالت تتوالى استطلاعات الرأي والدراسات التي تظهر نتائج متقاربة تنتهي إلى أن الكثير من العاملين لا يفضلون العودة إلى المكاتب من جديد بعد نحو عامين من العمل من المنزل بسبب جائحة كورونا.

 

ولكن، يحرص أصحاب الأعمال والرؤساء على إعادة موظفيهم إلى العمل من مقر الشركات أو المكاتب، على الأقل لبضعة أيام في الأسبوع، بما سينعكس بصورة إيجابية على الإنتاجية والإبداع في العمل.

 

على الرغم من صعوبة تطبيق بعض تلك النقاط؛ نظرا لأن بعضها سيكون باهظ التكلفة، فإن تلك الوسائل ستكون ضرورية لجذب الموظفين الذين يشعرون بالراحة في المنزل، وهو بالتأكيد ما سيؤثر بصورة إيجابية على الإنتاجية والابتكار في العمل.

 

 

نصائح لجعل المكتب مكانًا أكثر جاذبية للموظفين

النصيحة

التوضيح

إزالة العقبات


من أجل إقناع الموظفين للعودة إلى العمل من مقر الشركة، ينبغي فهم أسباب تفضيلهم للعمل من المنزل، ومن بين تلك الأسباب المخاوف الصحية:

- من الأفضل تعريف أعضاء فريق العمل بكافة الإجراءات المتبعة للحفاظ على السلامة والصحة.
 

إذا كانت العودة للعمل من المكتب تتطلب الحصول على التطعيم، فمن المهم مشاركة تلك السياسة مع كافة فريق العمل.
 

تسهل مشاركة أفراد العمل بعض التفاصيل حول إعادة تنظيم المكتب لتوفير مساحات أكبر وتهوية أفضل عملية إقناع الموظفين للعودة إلى المكاتب.
 

بمجرد الانتهاء من تلك العقبة، فلا بد من المضي قدما وإزالة العقبات الأخرى مثل:


وضع جدول زمني أكثر مرونة للتغلب على مشكلات التنقل والتكاليف.
 

الاهتمام برعاية الأطفال، وخاصة في المناطق التي ما زالت تخضع لبعض قيود إغلاق، عن طريق توفير مركز للرعاية النهارية في مقر العمل أو تحديث أيام ومواعيد عمل للآباء حتى يتمكنوا من اصطحاب أطفالهم من المدرسة.
 

الشعور بالراحة والسعادة


إزالة العقبات لا يكفي لتشجيع الموظفين على العودة للعمل من مقر الشركة وتقديم أفضل أداء، فمن المهم توفير المزيد من الأسباب الإيجابية التي تعزز من الشعور بالراحة في مقر العمل:
 

ينبغي تذكير الموظفين دائمًا بالفوائد الإبداعية والتعاونية المترتبة على العمل من المكتب، ويمكن تحقيق ذلك بالتركيز على الأعمال التي تحتاج إلى التعاون مثل العصف الذهني والتخطيط الاستراتيجي.
 

منح الأولوية للمشروعات التي تعتمد على عمل بعض الأشخاص معًا بشكل وثيق، وتقوم تلك المشروعات على الإبداع والمشاركة الفكرية.
 

من الأفضل أن يعدل المديرون جدولهم الزمني، بحيث يتوفر وقت للاجتماع مع أعضاء الفريق، وخاصة من تم تعيينهم أثناء فترة الإغلاق.

قضاء فترات الراحة في محادثات غير رسمية بعيدا عن الحديث عن العمل بصورة مباشرة.
 

إعادة النظر في ميزانية الترفيه الخاصة بالشركة، بحيث توفر بعض الوجبات الخفيفة خلال فترات الراحة، بما يزيد من الوقت الذي يقضيه أعضاء الفريق في تواصل اجتماعي، وسيعزز ذلك من رغبتهم في القدوم إلى العمل.

 

المنزل ليس مكانًا رائعًا


بالتأكيد، المنزل مكان رائع لكنه ليس المكان الأمثل للعمل، وهناك بعض النقاط السلبية حول العمل من المنزل، ويساهم التركيز على تلك النقاط في إقناع الموظفين بالعودة إلى المقر:
 

العمل من المنزل يعني المزيد من عدم الحركة، وسيكون لذلك تأثير سلبي على المدى البعيد، ولكن الذهاب إلى العمل يوفر بعض الحركة إلى أجسامنا.
 

يصبح الموظف غير اجتماعي بعد قضاء بعض الوقت في العمل من المنزل، مما يحرمه من التواصل الاجتماعي مع زملائه في العمل، وهو ما سيتحقق بالعودة إلى المكتب.
 

قد يرتبط العمل من المنزل بتشتت الانتباه، مع عدم تخصيص وقت للأعمال المنزلية ومواعيد العمل الأصلية، وسيظهر ذلك في عدم القدرة على التركيز والإبداع.
 

 

المصدر: وول ستريت جورنال – بي بي سي – ذا دنفر

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.