حذر المدير الاستثماري الأمريكي "جيم تشانوس" من أن أزمة "إيفرجراند" قد تصبح أسوأ من لحظة "ليمان" بالنسبة للمستثمرين في الصين، لأنها تشير إلى انتهاء نموذج النمو الذي تقوده العقارات.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، قال مؤسس "كينيكوس أسوسيت" kynikos associates إن هناك العديد من النماذج المماثلة لـ"إيفرجراند" في الصين، مشيرًا إلى أن المطور العقاري الصيني ما هو إلا واحد من أكبر الشركات التي تواجه أزمة مماثلة هناك.
وأضاف صاحب الـ63 عامًا: "من نواح عديدة لا داعي للقلق من أن أزمة إيفرجراند شبيهة بانهيار بنك ليمان براذرز، لكن من نواحٍ أخرى هي أسوأ من أزمة ليمان لأنها أحد أعراض النموذج الاقتصادي بأكمله، والدين الذي يقف وراء هذا النموذج".
وتعد تصريحات "تشانوس" مغايرة لما أعلنه الملياردير "راي داليو" هذا الأسبوع، حينما استبعد أن تكون أزمة "إيفرجراند" لحظة "ليمان" في إشارة إلى انهيار بنك "ليمان براذرز" والذي ترتب عليها الأزمة المالية العالمية قبل أكثر من 10 سنوات.
ولدى "إيفرجراند" التزامات مالية بقيمة 300 مليار دولار، ومن المقرر أن تسدد مدفوعات فائدة على سندات دولية اليوم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}