إذا كنت تريد البدء في شراء الأسهم في مسعى لاستثمار أموالك فعليك موازنة فرص تحقيق الربح مع إمكانية التعرض للخسارة،
ومع اختيارك هذا الاستثمار، لا يجب خوض هذه الخطوة دون طرح بعض التساؤلات على نفسك أولاً؛ لأن المرء ربما لا يكون مستعدًا بالشكل الكافي كما يعتقد.
وفيما يلي التساؤلات الخمسة التي يحتاج أي شخص للإجابة عنها قبل الاستثمار في سوق الأسهم:
الأسئلة |
التوضيح |
1- هل هناك التزام بسداد ديون؟ |
- يمكن أن تكون مثل هذه الديون بمثابة عقبة في طريق المضي قدمًا نحو تأمين رصيد مالي كاف للاستثمار، لذا يجب التأكد من التخلص من الديون قبل التفكير في خطوة الاستثمار. |
2- هل تمتلك صندوقًا للطوارئ؟ |
- وهذا هو السبب في أن أي شخص غير مستقل ماليًا يجب أن يكون لديه صندوق طوارئ يكفي لتغطية نفقات المعيشة بما لا يقل عن عدة أشهر قادمة.
- ويجب أن يكون الصندوق كافيًا لتغطية جميع الضرورات مثل المأكل والمسكن وخلافه، وإذا لم يكن هذا الصندوق متوفرًا فيجب إنشاء واحد وتجهيزه قبل البدء في تكوين محفظة الأسهم. |
3- هل تستثمر على المدى الطويل؟ |
- وإذا كنت تخطط للبقاء في سوق الأسهم لمدة لا تقل عن 5 سنوات إن لم يكن 10 أعوام، فلديك فرصة جيدة لتجاوز أي انخفاضات في السوق، حيث إن معظم الموجات التصحيحية والانهيارات لا تدوم طويلاً (رغم أن بعضها يستمر). |
4- هل تريد أن أكون مستثمرًا نشطًا أم سلبيًا؟ |
- ويقوم المستثمرون النشطون بالبحث عن الأوراق المالية المختلفة وشرائها وبيعها بشكل متكرر نسبيًا مع مرور الوقت.
- لكن من ناحية أخرى يفضل مؤيدو الاستثمار السلبي استثمارات مثل صناديق المؤشرات ذات الرسوم المنخفضة. |
5- هل تمتلك توقعات عقلانية؟ |
- على سبيل المثال، فإن متوسط العائد السنوي لسوق الأسهم يقترب من 10% على مدى فترات طويلة، لذا فإن توقع زيادة أموالك بنسبة 20% أو 30% كل عام لن يكون أمرا منطقيا.
- وبالمثل، لا يسير سوق الأسهم في خط مستقيم، حيث يجب توقع التقلبات والاستعداد للاستفادة منها عن طريق شراء المزيد من الأسهم عندما تكون معروضة للبيع، وفي المقابل أحيانًا تكون الانهيارات مخيفة لكن البيع بدافع الذعر ليس طريقة جيدة لإدارة المحفظة الاستثمارية. |
المصدر: موتلي فول
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}