"وليد أبو خالد" الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية
توقع المهندس وليد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، أن تكون الشركة ضمن أكبر 25 شركة عالمياً في 2030، مشيرا الى أنه تم وضع استراتيجية لتحقيق ذلك.
وقال أبو خالد في لقاء مع قناة "الشرق للأخبار"، إن المملكة أوجدت بيئة تساعد وتدعم توطين الصناعات العسكرية، مبينا أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تدعم حالياً وجود قطاع صناعي عسكري وتعمل على تطويره.
وأوضح أن توطين الصناعات العسكرية في السعودية يعد جزءاً من رؤية 2030 والتي تستهدف توطين 50% من الصناعات العسكرية وتصنيعها محليا، مشيراً إلى أن صفقة الاستحواذ على شركة "الإلكترونيات المتقدمة" أدت إلى قطع مسافة كبيرة من مشوار الشركة تجاه توطين الصناعة بالمملكة.
وأضاف أبو خالد أنه بعد عملية الاستحواذ أصبح لدى الشركة حاليا حوالي 2500 موظف، 85% منهم سعوديون.
وأشار إلى أنه من خلال التوجه الجديد للمملكة سيكون هناك سلاسل إمداد متينة وقوية، مبينا أن الشركة ستكون المقاول الرئيسي للمشاريع الكبرى، ولذلك يجب عليها الاعتماد على شركات محلية أخرى لدعم هذه المشاريع.
وفيما يخص السوق السعودية في الصناعات العسكرية، قال أبو خالد إن المملكة من أهم الأسواق في المنطقة والعالم، وهي من أكبر الدول في استيراد الأنظمة العسكرية، وهذا ما يجعلها جاذبة للشركات الأجنبية التي ترغب في العمل فيها.
وأضاف أن طريقة العمل السابقة باستيراد الأنظمة العسكرية الجاهزة ستتوقف، مؤكدا أن وجود الشركات العالمية في المملكة لا بد وأن يكون معها شريك محلي، ولذلك ستعمل الشركة على إبرام شراكات مع الشركات الأجنبية العالمية على أساس تنفيذ المشاريع داخل المملكة وليس خارجها.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم المزيد من الاستحواذات مستقبلا، وذلك كجزء من استراتيجيتها، مبينا أنها ستركز على السوق السعودي الذي يعد أولوية لها، فيما ستقوم بعدها ببناء قدراتها للعمل إقليمياً وعالمياً.
وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام"، أعلنت "السعودية للصناعات العسكرية" مؤخراً، المملوكة بالكامل لـ "صندوق الاستثمارات العامة"، استكمالها عملية الاستحواذ على شركة "الإلكترونيات المتقدمة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}