"أحمد غازي درويش" كبير الإداريين في شركة "البحر الأحمر للتطوير"
قال المهندس أحمد غازي درويش كبير الإداريين في شركة البحر الأحمر للتطوير، إن مرحلة التنفيذ لمشروع البحر الأحمر بدأت في فبراير 2019 وهي مرحلة التأسيس للبنية التحتية وتم توقيع أكثر من 500 عقد حتى الآن بقيمة 7.5 مليار ريال وحظيت الشركات السعودية بـ 70% من القيمة الإجمالية للعقود.
وأضاف درويش في لقاء خاص مع "أرقام"، أن الشركة المسؤولة عن تطوير مشروع البحر الأحمر السياحي تسعى لأن تكون الشركات السعودية شريكة في نجاح المشروع.
وأوضح أن مبادرة الشراكة مع القطاع العام والخاص في المراحل النهائية حيث سيتم الإعلان عن هذه الشراكات قبل نهاية عام 2020 والتي ستوفر للمشروع الخدمات العامة من الماء والكهرباء ومعالجة النفايات وغيرها.
وأضاف أن "البحر الأحمر للتطوير" قامت بالتعاقد مع شركتي "نسما" و"المباني" لبناء وتطوير مطار مشروع البحر الأحمر الدولي الذي يعد أحد أهم المشاريع الكبرى في البحر الأحمر ويعتبر أضخم عقد تم توقيعه حتى الآن.
وقال إنه تم التعاقد مع مجموعة المجال العربي القابضة السعودية لبناء السكن المؤقت للعمال في الفترة الحالية والشركة العقارية السعودية للبنية التحتية "بنية" التي ستقوم بإنشاء شبكة الطرق في المنطقة بطول 77 كيلومترا في أرض المشروع.
وذكر أن شركة أمانة "دوبكس" التي مقرها الرئيسي في دبي تم الاتفاق معها لإنشاء مصنع في محافظة رابغ لنقل ما يتم تصنيعه إلى أرض المشروع ولعب المصنع دوراً مهماً في توفير العديد من فرص العمل للسعوديين في المنطقة.
وحول نية الشركة للحصول على تمويل من 5 بنوك سعودية بقيمة 15 مليار ريال، كشف درويش عن أن اتفاقيات التمويل ستتم مع أكبر البنوك السعودية وسيتم الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاقيات قريباً.
وحول نظرة الشركة لمستقبل قطاع السياحة في المملكة، قال درويش إن قطاع السياحة سيصبح الأكثر أهمية بعد قطاع البترول وسيساهم في توفير وظائف وكذلك مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
وبيّن درويش أن قطاع السياحة عالمياً تستحوذ الوظائف فيه على 10% بينما في المملكة حالياً تمثل نسبة الوظائف 3.4% باعتماد على قطاعي الحج والعمرة.
وأشار إلى أن السياحة في مشروع البحر الأحمر ستكون هي الداعم و ورافدا أساسيا للاقتصاد في المملكة.
وذكر أن المشاريع العملاقة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر داعمة لرؤية المملكة 2030 وتحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة، مشيراً إلى أن مشروع البحر الأحمر يطمح أن تكون له بصمة في قطاع السياحة.
وحول عدد الزوار المستهدف، قال إن العدد المستهدف هو مليون زائر بنهاية 2030 حيث تم تحديد عدد الزوار للحفاظ على البيئة وإعطائهم تجربة خالية من الزحام والتكدس في المناطق السياحة والتي ستميز مشروع البحر الأحمر وستحافظ على البيئة في المستقبل.
وأضاف أن البيئة تعتبر عنصرا أساسيا في المشروع وأن هناك تعاونا مع استشاريين بيئيين لتحديد صلاحية بناء وتطوير بعض الجزر للحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة.
وأوضح أنه هناك أكثر من 90 جزيرة وتم تحديد 22 جزيرة للتطوير و9 جزر لتكون محميات خاصة لا يتم التطوير عليها.
وحول تأثيرات جائحة كورونا على سير المشروع، أشار إلى أن الجائحة سارعت من العمل على المشروع وكان هناك تركيز على الأعمال وتوقيع العديد من العقود في الفترة السابقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}