في عام 2018 قُدمت سيارة "كايدلاك" ليموزين إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحل محل السيارة القديمة "كاديلاك ون" التي كان يركبها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتعد سيارة ترامب التي أُطلق عليها اسم "الوحش"، نموذج "كاديلاك" الفريد من نوعه، والذي يأتي مزودًا بالعشرات من آليات الدفاع للحفاظ على سلامة الرئيس، بما في ذلك نوافذ مضادة للرصاص، وإطارات مقاومة للثقب، وأكياس دم من فصيلة دم الرئيس، ويبلغ ثمنها 1.6 مليون دولار.
وقد أُطلقت أول سيارة رئاسية عام 1910، إلا أن أول سيارة "كاديلاك" رئاسية قُدمت بعد ذلك بأكثر من عقد للرئيس هربرت هوفر.
مزايا الأمان في سيارة "الوحش"
يتمتع طراز "الوحش" بنظام أمان عالِ، فنوافذها مصنعة من أكثر من خمس طبقات من الزجاج والبولي كربونات، ويمكنها مقاومة الرصاص دون أن تُثقب.
أبواب السيارة أيضًا مضادة للرصاص، وهي مصفحة ويبلغ سمكها أكثر من ثماني بوصات، ومضادة للهجمات الكيماوية، ويماثل وزنها وزن أبواب طائرة بوينج 757.
تتميز إطارات السيارة بمقاومتها للثقب، كما أن بها حواف فولاذية، تمكن السيارة من الاستمرار في السير حتى لو تعرضت الإطارات للتلف.
هيكل السيارة مُصنع من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، كما أنه مزود من الداخل بصفائح فولاذية، لحماية السيارة من القنابل.
ملحقات دفاعية داخل سيارة "الوحش"
زودت السيارة أيضًا ببنادق آلية، ومدافع لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فضلاً عن نظام إطفاء للحرائق في الخلف، وإمدادات الأكسجين، وفي الأمام زودت السيارة بكاميرات الرؤية الليلية.
لدى الرئيس ترامب أيضًا مقعد مخصص له في الخلف، يوجد به جوال يعمل بالأقمار الصناعية، وخط مباشر لنائب الرئيس والبنتاجون، بالإضافة إلى وجود حاجز زجاجي يفصل بين الرئيس والسائق.
يقود سيارة "الوحش" سائق مدرب جيدًا من قبل جهاز الخدمة السرية الأمريكي، ويعرف السائق كيفية التعامل مع السيارة، وكيفية الهروب إذا استلزم الأمر.
المصدر: مترو
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}