يشير المصطلح الأمريكي سيارات "العضلات" إلى السيارات الكوبيه التي تتميز بالأداء العالي، وقد طرحت شركة "جنرال موتورز" الأمريكية أول سيارة من هذا النوع عام 1949، وظلت هذه السيارات مهيمنة وكانت جزءًا من الثقافة الأمريكية خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
وقد أثرت أزمة النفط في أواخر السبعينيات على قطاع السيارات، واضطرت شركات السيارات إلى خفض إنتاج هذا النوع من السيارات الذي يستهلك الوقود بكثرة، ورغم أن كثيرين أحبّوا سيارات "العضلات" ولا يزالون يتذكرونها، إلا أنه كانت هناك سيارات سيئة من هذا النوع.
10- فورد ثندربيرد إل إكس " Ford Thunderbird LX"
في عام 1996 أعلنت شركة "فورد" أنها ستعيد إحياء سيارة "ثندربيرد" من خلال سيارة جديدة تحمل اسم "ثندربيرد إل إكس"، إلا أن الشركة أنتجت سيارة أسوأ من السيارة القديمة، بمحرك " V6" سعة 3.8 لتر، وبقوة 145 حصانًا فقط، وكانت السيارة تعاني من مشكلات خاصة بالموثوقية، وسرعان ما تراجعت الشركة عن إنتاجها.
9- شيفروليه مونت كارلو "Chevy Monte Carlo"
في عام 1995 قدمت شركة "شيفروليه" هذه السيارة لتكون سيارة "عضلات" وفي الوقت نفسه سيارة رياضية، إلا أن سماتها لم تناسب مواصفات سيارات "العضلات"؛ إذ كانت متاحة بخيارين، وهما محرك "V6" سعة 3.1 لتر أو 3.4 لتر، وبقوة 160 حصانًا أو 210 أحصنة، وبناقل حركة ذي أربع سرعات.
8- بونتياك فايربيرد ترانس آم " Pontiac Firebird Trans Am"
كانت سيارة "بونتياك فايربيرد ترانس آم" التي أنتجتها الشركة عام 1982 مزوّدة بمحرك سيارة "أيرون ديوك" الثقيل، والذي لم يولد سوى 90 حصانًا، حتى الإصدار المحسن من الطراز كان بقوة 160 حصانًا، وبسرعة قصوى أقل من 100 ميل في الساعة، والنتيجة كانت سيارة تصميمها جيد وأداؤها سيئ.
7- دودج تشارجر دايتونا "Dodge Charger Daytona"
أنتجت شركة "دودج" هذا الطراز لمدة عام فقط من 1976 وحتى 1977، فالسيارة كانت في الأساس إعادة إنتاج لسيارة "كرايسلر كوردوبا"، إلا أن الشركة لم تحسن محركها، وأبقت على محرك "V8" بقوة 145 حصانًا، وبالتالي لم تحقق السيارة الهدف الأساسي من ورائها وهو الأداء العالي.
6- شيفروليه كامارو أيرون ديوك " Chevrolet Camaro Iron Duke"
كانت سيارة " كامارو أيرون ديوك" التي أنتجتها شركة "شيفروليه" عام 1982، واحدةً من أسوأ السيارات التي أنتجها الشركة؛ إذ اعتقدت الشركة أن تزويد السيارة بمحرك ثقيل يزن نحو 171 كيلوجرامًا سيجعلها أسرع، إلا أن ذلك لم يكن مفيدًا لسرعة السيارة، التي كانت بقوة 80 حصانًا فقط، وبسبب وزن المحرك والإطار كانت السيارة تستغرق 20 ثانية للانتقال من الصفر إلى 60 ميلاً في الساعة.
5- أولدز موبيل كاتلاس " Oldsmobile Cutlass"
أنتجت شركة " أولدز موبيل" سيارة " أولدز موبيل كاتلاس" عام 1997، والتي اتسمت بالعديد من المزايا التي لم تكن شائعة في ذلك الوقت مثل مشغل أقراص مضغوطة، ومشغل "إم بي ثري"، فضلاً عن التصميم الداخلي المتميز، ورغم هذه المزايا، إلا أن السيارة جاءت بمحرك " V6" سعة 3.1 لتر، يولد قوة 160 حصانًا فقط.
4- بونتياك جي تي أو " Pontiac GTO"
على الرغم من أن سيارة "بونتياك جي تي أو" كانت واحدةً من أجمل السيارات التي أنتجتها العلامة التجارية "بونتياك" من عام 1964 وحتى عام 1974، إلا أن طراز 1974 لم يكن ناجحًا مثل سابقيه، ورغم أن هذا الطراز كان بقوة 200 حصان، إلا أنه كان بطيئًا، ولم يحقق مبيعات، وكتب نهاية خط إنتاج سيارات "بونتياك جي تي أو".
3- فورد موستانج كينج كوبرا الجيل الثاني " Ford Mustang II King Cobra"
أنتجت شركة "فورد" الجيل الثاني من سيارتها "فورد موستانج كينج كوبرا" عام 1978، لكنها أوقفت إنتاجها بعد أربع سنوات فقط؛ بسبب أدائها الضعيف، إذ جاء هذا الطراز بخيارين فقط؛ إما بمحرك 4 سلندر سعة 2.3 لتر، يولد قوة 88 حصانًا، وإما بمحرك " V6" سعة 2.8 لتر، يولد قوة 105 أحصنة.
2- شيفروليه كورفيت كاليفورنيا 305 "Chevrolet Corvette California 305"
تسببت أزمة النفط في أواخر السبعينيات في إنهاء حقبة سيارات "العضلات"، حيث فرضت الحكومة الفيدرالية قوانين جديدة خاصة بانبعاثات السيارات، مما أدى إلى خفض إنتاجها، إلا أن شركة "شيفروليه" تحايلت على ذلك عام 1980، بإنتاج إصدار خاص من سيارة "كورفيت" يصدر في ولاية كاليفورنيا فقط.
ورغم أن طراز "شيفروليه كورفيت كاليفورنيا 305" كان مميزًا بشكله وألوانه الزاهية، إلا أن الشركة استبدلت المحرك الذي كان من المفترض تزويد السيارة به وهو " V8" سعة 5.7 لتر، بمحرك بسعة 5 لترات، وناقل حركة ذي ثلاث سرعات، يولد قوة 180 حصانًا، ويولد عزم دوران يقدر بـ 255 رطلاً للقدم، وهي السمات التي لم تعجب حتى محبي السيارة الجديدة.
1- فورد بينتو "Ford Pinto"
أطقت شركة "فورد" هذه السيارة عام 1971، وأوقفت إنتاجها عام 1980، وقد كانت "فورد بينتو" واحدة من أبطأ السيارات في العالم، إذ كان محركها يولد قوة 75 حصانًا فقط، وكانت سرعتها القصوى تبلغ 85 ميلاً في الساعة.
وعلاوة على ذلك كان هناك عيب خطير بالسيارة، إذ كان بها خلل في خزان الوقود يمكن أن يتسبب في وصول الوقود إلى مقصورة الركاب وحدوث الحرائق، وقد تسبب هذا الخلل بالفعل في وفاة نحو 900 شخص، ودفعت الشركة تعويضات ضخمة بلغت ملايين الدولارات، واضطرت في النهاية إلى سحب مليون ونصف سيارة من هذا النوع.
المصادر: ذا ثينجز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}