نبض أرقام
08:59 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

كيف أسس هذا الشاب المتسرب من الجامعة شركة "يونيكورن" ناشئة؟

2019/12/25 أرقام

من طالبٍ لم يكمل دراسته الجامعية إلى أصغر مؤسس لشركة تبلغ قيمتها مليار دولار، هكذا أصبح "ماركوس فيليج" صاحب الخمسة والعشرين عامًا في ست سنوات فقط.

 

ولم يكن الصعود للقمة وليد اللحظة، فحينما كان "فيليج" طفلا في عمر الثانية عشرة كان يحلم بتأسيس شركة تكنولوجيا، وعندما أصبح في التاسعة عشرة من عمره، ترك دراسته في مجال هندسة الحاسب الآلي بجامعة "تارتو" في إستونيا، حيث لم يدرس سوى فصل دراسي واحد من أجل التفرغ لمشروعه الجديد.

 

 

وأصبح "ماركوس فيليج" الآن صاحب شركة "تاكسيفاي" الناشئة والمعروفة تجاريًا بـ"بولت" وهي العاملة في مجال مشاركة الركوب والتوصيلات، حيث تنتشر أعمالها في 100 مدينة داخل ثلاثين دولة أوروبية، ويصل عدد عملائها إلى خمسة وعشرين مليون عميل، كما أن لديها 500 ألف سائق.

 

وبدأت "فيلينج" نشاطه التجاري بقرض قيمته 5000 يورو (5565 دولارًا) حصل "فيليج" عليه من أسرته بعد انتهائه من دراسته في مرحلة الثانوية وذلك من أجل تصميم النموذج المبدئي للتطبيق.

 

 

أما عن تكاليف استكمال المشروع الجديد، فيقول رائد الأعمال الصغير إنه كان يخرج للشوارع بنفسه لتوظيف سائقي السيارات الأجرة فضلًا عن تجنب توظيف الكثير من الأشخاص أو تنفيذ حملات تسويقية باهظة الثمن.

 

 

وينصح "ماركوس فيليج" الشباب الذين في مقتبل حياتهم العملية بالتركيز ويشرح ذلك قائلًا: "أحيانا تحصل على آلاف الأفكار التي تبدو رائعة وتريد تنفيذها جميعا، ولكن في النهاية، لا يمكنك فعل سوى عدد قليل من الأشياء وذلك هو السبب في أن (بولت) ركزت فقط على نقل الركاب في أول خمس سنوات لها حتى أصبحت شركة (يونيكورن) أي أن قيمتها مليار دولار فأكثر".

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.