تشهد أسواق المال في المنطقة منافسة إيجابية كبيرة، ففي الوقت الذي تتقدم فيه بورصة الكويت من بوابة الترقيات على مؤشرات عالمية، ونجاح تلزيمها للقطاع الخاص، في واحدة من أنجح عمليات خصخصة قادتها هيئة أسواق المال، أعلنت بورصة أبوظبي نطاقا جديدا للعمولات بخفض كبير يتراوح بين 50 إلى 90 في المئة، وكلها خطوات وإجراءات تحفيزية وتشجيعية للمستثمرين والمتداولين على ضخ مزيد من الأموال، وزيادة استثماراتهم المالية في سوق الأوراق المالية.
وفي المقابل، قالت مصادر إن هناك مشاريع يتم دراستها في البورصة تتعلق برسوم الإدراج، وجذب اكبر عدد من الشركات التشغيلية والناجحة، وتشجيع الشركات الاستثمارية على تأسيس مزيد من الصناديق العقارية المدرة للدخل والمتداولة في السوق، وكذلك فتح الباب امام العديد من الأدوات الجديدة، والتي من بينها ما هو على وشك التطبيق مثل صانع السوق.
الجدير بالذكر ان بورصة الكويت حققت اكبر طفرة نوعية غير مسبوقة بجذب أكبر سيولة أجنبية للسوق الكويتي، قياسا بقنوات ومشاريع أخرى لم تتمكن من جذب تلك المبالغ، التي تقدر اجماليها بنحو 5 مليارات دولار، بحسب تقديرات نائب رئيس مجلس المفوضين عثمان العيسى في مؤتمر الترقية مؤخراً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}