نظمت بورصة الكويت جولة ترويجية موجهة لمقرات كبرى شركات إدارة الأصول المالية في لندن، وذلك بالتعاون مع هيئة أسواق المال وبمشاركة الشركة الكويتية للمقاصة.
وقالت البورصة في بيان صحافي ان هذه الجولة التي تستمر لمدة يومين تهدف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار والشراكة الحالية والمستقبلية في الكويت، وإلى تعزيز فرص ترقية الكويت في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) إلى سوق ناشئ.
ويعزى توقيت هذه الجولة لعدة أسباب أهمها التعريف بمرحلة إعادة هيكلة البنية التحتية بشكل كامل وتأكيد تطابقها مع المتطلبات العالمية مرورا بمراحل التطوير التي تمت لتواكب رغبات المستثمرين المحليين والعالميين ووصولا إلى عملية خصخصة البورصة، والتي قطعت بالفعل شوطا طويلا حتى الآن حيث كانت المرحلة الأولى من هذه العملية المحورية قد تمت بنجاح خلال المزايدة التي عقدتها هيئة أسواق المال على حصة مشغل بورصة الكويت، والتي فاز بها تحالف شركة الاستثمارات الوطنية.
وتعليقا على هذه الجولة الترويجية، قال الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت خالد الخالد: «مما لا شك فيه أن عملية التطوير التي تشهدها بورصة الكويت تعد إحدى أكبر العمليات من نوعها في المنطقة بشكل عام، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود الدؤوبة المبذولة منذ انطلاقها في تمكين وإعداد السوق المالي الكويتي بالأدوات والخدمات وأنظمة التداول التي ترقى للمستويات العالمية، وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات التي جعلتها تحتل مكانة مرموقة على خارطة الدول الجاذبة للاستثمارات، ومن أهمها توسيع نطاق المنتجات والخدمات التي تقدمها، وتوفير منصة استثمار جاذبة للشركات، وكذلك توسيع قاعدة المستثمرين، وتطوير العديد من القواعد واللوائح خلال السنوات القليلة الماضية بناء على التغيرات والاحتياجات التي طرأت على السوق، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للسوق وخلق بيئة جاذبة للسيولة».
وأضاف الخالد: «نحن نهدف من خلال هذه الجولة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والبحث عن فرص جديدة للتعاون المشترك، وذلك عن طريق تعريف الجهات الاستثمارية الأجنبية على التطورات التي تمر بها بورصة الكويت وأسواق رأس المال، وعلى فرص التداول الواعدة عبر منصتها، وهو ما يساهم بشكل فعال في الارتقاء بمكانتها وتمكينها من المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي للكويت على الوجه الأمثل».
وأكد الخالد ان عملية تقسيم السوق إلى 3 أسواق ترتكز على السيولة والقيمة السوقية للسوقين الأول والرئيسي والسيولة فقط لسوق «المزادات» والتي قامت بها بورصة الكويت في أبريل من عام 2018، من أبرز العوامل التي قادت إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}