قالت زين الكويتية لرويترز إن وحدتها زين العراق أكبر مشغل للهاتف المحمول في البلاد من حيث عدد المشتركين تقدمت بطلب للإدراج ببورصة بغداد لتأخذ الخطوة الأولى في خطة الطرح العام التي تأخرت كثيرا.
كانت شركات الهاتف المحمول الثلاث في العراق حصلت في 2007 على تراخيص مدتها 15 عاما مع اشتراط طرح أسهمها للاكتتاب العام والانضمام إلى البورصة العراقية بحلول أغسطس آب 2007.
لكن حتى الآن فإن وحدة آسياسيل التابعة لشركة أريد القطرية هي الوحيدة التي طرحت أسهمها وانضمت للبورصة في فبراير شباط 2013.
وتفرض منذ ذلك الحين غرامات يومية على الشركتين الأخريين زين وكورك أصغر الشركات الثلاث.
وقال متحدث باسم زين بالبريد الإلكتروني إن زين العراق قدمت المجموعة الأولى من وثائق طلب الطرح العام الأولي إلى هيئة الأوراق المالية العراقية.
وأضافت زين أن الطلب يستلزم موافقة هيئتي البورصة والاتصالات.
وقال عبد الرزاق السعدي رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية إن زين العراق حصلت على موافقة أولية لكن هناك بعض الجوانب الفنية التي ينبغي الانتهاء منها مثل آلية الإدراج وبعض المتطلبات التي تعهدوا بمعالجتها.
وأضاف أنه فور الحصول على الموافقة النهائية سيكون أمام زين العراق شهران للإدراج وإلا أصبح الطلب لاغيا.
وتقترح زين العراق طريقة مختلفة عن عملية بناء سجل أوامر الاكتتاب التي استخدمتها آسياسيل.
وأبلغ مصدر مطلع رويترز أنه بدلا من بيع الأسهم قبل الإدراج ستنضم زين العراق إلى البورصة وتسمح بتقديم أوامر الشراء من المشترين المحتملين في اليوم الأول لها بالبورصة.
ولن تجرى تداولات في ذلك اليوم لكن زين العراق ستستخدم المتوسط المرجح لتلك المحاكاة لحساب سعر فتح السهم عندما تبدأ التداولات في اليوم التالي.
كان العراق يفتقر إلى شبكات الهاتف المحمول إبان حكم صدام حسين لكن القطاع ازدهر عقب سقوط نظامه في 2003 ليصبح ثاني أكبر قطاعات الأعمال هناك بعد النفط.
غير أن المنافسة المحتدمة وغلق الشبكة في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية أديا إلى تراجع الأرباح في زين العراق وآسياسيل.
ولا تنشر كورك نتائجها.
وأظهر عرض توضيحي للمحللين في فبراير شباط تراجع صافي ربح زين العراق 29 بالمئة إلى 256 مليون دولار في 2014 وأن حوالي 400 من مواقعها مفصول عن الشبكة.
وتراجعت أسهم آسياسيل التي جمعت نحو 1.35 مليار دولار من طرحها حوالي 40 بالمئة منذ الإدراج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}