200 مشروع في 17 دولة بمعرض العقار والاستثمار اليوم

تنطلق اليوم فعاليات معرض العقار والاستثمار الذي تنظمه توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات على أرض المعارض الدولية خلال الفترة من 7 الى 12 ابريل وبرعاية وحضور وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز الخالدي، بمشاركة أكثر من 70 شركة جاءت من مختلف الدول العربية والاجنبية لتشارك في انجاح مثل هذه التظاهرة السنوية المميزة من خلال طرح نحو 200 مشروع في نحو 17 دولة عربية واجنبية.

وقال العضو المنتدب لمجموعة توب اكسبو وليد القدومي: تمثل مشاريع من كل من دولة الامارات، السعودية، البحرين، عمان، الاردن، مصر ، لبنان، والمغرب، الى جانب مشاريع من بريطانيا، أمريكا، ألمانيا، بلغاريا، جورجيا، اسبانيا، التشيك، البوسنة وتركيا، وحجزت حتى الآن أكثر من 3200 متراً مربعاً داخل قاعة المعرض.

وأشار الى ان هذا الحشد الكبير من الشركات العقارية ليثبت للجميع ان العقار مازال وسيبقى هو الاستثمار الافضل على مر العصور والأزمان، وهو الامر الذي تجلى بوضوح من خلال الازمات الكثيرة والمتتالية التي عصفت بأسواق المنطقة والعالم، سواء منها الازمات السياسية أو الاقتصادي والتي ظل معها العقار في مأمن وبعيداً عن أي اهتزاز أو تأثر، بخلاف غيره من القطاعات الاقتصادية التي شهدت تذبذباً وتراجعاً ملحوظاً في كافة دول العالم، وخصوصاً قطاع الاسواق والاسهم الذي شهد تراجعاً كبيراً أطاح باستثمارات عدد من الشركات والبنوك، بل ودفع بعضها الى الافلاس والانهيار.

مستوى الطلب

وأكد القدومي على ان الطلب على العقار في السوق الكويتي ينقسم الى قسمين في الوقت الراهن، الاول يتعلق بالطلب على العقار المحلي وتحديداً منتجات شقق التمليك التي بدأت تزدهر والتي باتت تشهد طلباً من قبل شريحة كبيرة من المواطنين الذين أصبحوا يلجأون الى مثل هذه المنتجات باعتبارها سكناً مؤقتاً لهم من جهة، واستثماراً آنياً ومستقبلياً من الجهة الاخرى، لاسيما في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الأراضي والفلل السكنية وتكلفة البناء في الوقت الحالي.

أما الشق الثاني من الطلب فأشار القدومي الى أنه يتركز في الطلبات المتزايدة على الاستثمار في العقار الخارجي سواء لأغراض الاستثمار أو حتى للاستفادة منه كسكن ثاني خارج الكويت، حيث يتزايد طلب المواطنين على شراء عقارات وشقق سكنية في كافة الدول المستقرة سياسياً واقتصاديا، وعلى رأسها بالطبع الجمهورية التركية التي أصبحت تحتل أخيرا مكانة كبيرة في قلوب المواطنين الكويتيين والخليجيين بفضل قوانينها المشجعة واسعارها المناسبة وطبيعتها الخلابة وتقاليدها المحافظة.

ولفت القدومي الى ان تزايد الطلب على العقار قابله من الناحية الأخرى حركة عمرانية كبيرة في مختلف دول العالم، حيث بدأت تلك الدول بالتفاعل مع الطلب الكبير والمتزايد على التملك العقاري لديها، فعملت على تنفيذ المشاريع العقارية والتنموية والخدمية التي تلبي هذا الطلب المتزايد وتسد نهم المستثمرين الكبير على التملك العقاري الذي يعود بالايجاب على المؤشرات الاقتصادية للكثير من الدول المستقطبة للسياح والمستثمرين.

وأضاف ان أعداداً كبيرة من العملاء الجدد ينضمون سنوياً الى قائمة ملاك العقارات حول العالم، وربما تشهد الكويت وحدها تداول عقارات بالآلاف سنوياً، حيث يظل الطلب على العقار حاجة ماسة لكل مواطن في بلده لأن العقار يعني المأوى والامان والاطمئنان، كما وأنه يعني الاستقرار والطمأنينة والمستقبل.

الازمة الاسكانية

وناشد القدومي الجهات الحكومية المعنية بضرورة دعم القطاع العقاري في الكويت، خاصة في اطار الحديث الذي يدور حالياً حول علاج الازمة الاسكانية في الكويت، لافتاً الى ضرورة اشراك القطاع الخاص الى جانب القطاع الحكومي في ايجاد الحل، خاصة وأن القطاع الخاص في الكويت قطاع قوي وله باع طويل في الاسواق الخليجية والخارجية.

وقال ان شركات التطوير العقاري التي تعمل حالياً داخل وخارج الكويت ستكون قادرة على العطاء اذا ما ذللت الصعاب التي تقف أمامها حالياً، حيث يمكن لهذه الشركات حل المشكلة السكنية خلال مدة قصيرة، خاصة وان لهذا القطاع تجارب ثرية وعريقة في بناء وتطوير المدن السكنية الجديدة، خاصة وأن الكويت اليوم متخمة بالسيولة النقدية الكبيرة الموجودة سواء لدى الحكومة أو القطاع الخاص الذي بات يؤمن بأن البيئة الكويتية لم تعد صالحة للاستثمار في ظل الظروف والقوانين الحالية.

ونصح القدومي المستثمرين قبل التعاقد والشراء بالتأكد من المشروع الذي توجد فيه الوحدة المراد شراؤها والموقع الذي يوجد بها، والاستعانة بجهات متخصصاً للكشف عن العقار، والسؤال عن ملاءة مطور العقار، خاصة في حال كان المشروع في طور الانشاء، وعدم الاعتماد فقط على رأي وكيل البيع أو الشركة التي تسوق العقار لأنهم في النهاية يرغبون في تسويق المشروع أولا.وقال القدومي: لا تغرنكم الأسعار المنخفضة للعقارات ولا تصدقوا وعود العوائد الكبيرة، وانتبهوا لامكانية البيع فيما بعد، كما انه يجب استشارة محام عقاري في بلد العقار والتعرف على القوانين العقارية في نفس البلد، وزيارة المشروع على أرض الواقع قبل توقيع العقد والتأكد من الموقع والمواصفات، وقراءة العقد بشكل كامل ومراجعته من قبل محام أو مستشار متخصص في العقود.والتأكد من احتواء العقد على كل ما تم الاتفاق عليه من مواصفات وامتيازات.فكثير من الامتيازات تقدم شفهيا وبالتالي لا يمكن الزام البائع بها اذا لم تكن بالعقد. وأكد القدومي بأن زيارة العميل لبلد العقار ومعاينة العقار قبل الالتزام تعاقديا ودفع اية مبالغ للمطور ستريح المشتري كثيرا وتجعله يتخذ القرار الصائب بالشراء من عدمه.

وقال القدومي ان مجموعة توب اكسبو تحرص كثيرا على ان تكون الشركات المشاركة بالمعرض من الشركات الملتزمة والمشهود لها بالكفاءة والمصداقية الا ان ذلك لا يمنع مطلقا من ان يقوم العميل بطلب استشارة محام او مختص واضاف ومن ضمن سياسة الشركة المميزة في هذا المجال فاننا نستضيف خلال هذا المعرض محامية الشركة الشيخة موضي الصباح للرد على تساؤلات زوار المعرض القانونية واضاف وحيث ان حجم المشاريع المعروضة في المعرض من الجمهورية التركية تصل الى حوالي %40 من حجم المشاريع المشاركة فان المجموعة تستضيف المحامية التركية جوزدان بابوجو للرد على استفسارات الزوار القانونية مجانا وذلك من خلال جناح خاص للمحامية في المعرض ودعا القدومي الزوار الاستفادة من هذه الخدمة والحصول على ردود لاستفساراتهم قبل الاقدام على الشراء.

توب العقارية

قال نائب العضو المنتدب للتسويق في مجموعة توب العقارية محمد القدومي بان جديد المجموعة خلال هذا المعرض سيكون عبارة عن شقق بنظام الاستديو تصلح كسكن خاص او يمكن استثمارها كسكن طلاب وبين القدومي بان مشروع «Pearl works» والذي يقع في مدينة شيفيلد ببريطانيا يتألف من 53 استديو بمساحات متفاوتة وتبدأ اسعاره من 67 الف جنيه استرليني.

وأشار القدومي الى ان نظام الدفعات سيكون %50 عند التعاقد والباقي عند التسليم مبينا بأن كافة الاموال التي سيقوم العميل بدفعها ستبقى في حساب المحامي لحين الانتهاء من تنفيذ المشروع وهي خطوة كبيرة من الشركة المطورة لضمان اموال المشترين، مبينا ان الشركة المطورة تتمتع بالملاءة المالية الكبيرة التي تؤهلها لتنفيذ المشروع بالكامل ودون الحاجة الى استخدام اموال المشترين كما هو حاصل في العديد من المشاريع حول العالم.

واضاف القدومي بان الوحدات ستكون وفق نظام التأجير ولمدة 200 سنة وبين القدومي أنه في حال رغب المشتري باستثمار شقته كسكن للطلاب وهو ما ننصح به فان الشركة المطورة ومن خلال اتفاقيات الادارة مع احدى الشركات البريطانية المتخصصة تضمن للعميل عائدا ايجاريا مضمونا صافيا بنسبة %8 ولمدة سنتين بينما يقوم العميل بعد انتهاء المدة اما بتجديد عقده مع شركة الادارة او تولي تأجير وحدته بنفسه.

وقال القدومي بان مدينة شيفيليد تبعد حوالي الساعتين بالقطار عن العاصمة لندن ويبلغ عدد سكانها 600 الف نسمة وتمتاز بوجود العديد من الجامعات والمعاهد والتي تضم حوالي 48 الف طالب ويزورها سنويا حوالي مليون سائح، وهي بذلك تكون منطقة مناسبة ومهيأة للاستثمار الناجح.

مرابحات

أعلنت شركة مرابحات للحلول العقارية، عن مشاركتها في معرض العقار والاستثمار كراع بلاتيني، وحول هذه المشاركة قال مدير التسويق بشركة مرابحات للحلول العقارية عادل محمدي أنها ستتضمن طرح منتجها العقاري المبتكر «وثيقة الايجار الشرعية» بمشروع «برج هاجر» الواقع ضمن مشروع «أبراج البيت» بمكة المكرمة ومقابل الكعبة المشرفة مباشرة وعلى بعد 100 متر فقط من باب الملك عبدالعزيز، والذي يدار من قبل سلسلة فنادق ومنتجعات موڤنبيك العالمية.وهو المنتج الذي يتم تطويره باستمرار خصيصاً لتمكين المستثمرين والافراد من الاستفادة من الوجود في قلب مكة المكرمة ولمدة 21 عاماً مع توفير نسبة كبيرة تفوق %80 من تكاليف الاقامة هناك.

وأشار عادل محمدي بأن «مرابحات» بدأت عامها الثالث في تشغيل واستثمار وحداتها الفندقية في برج هاجر وتسكين العملاء، وقد تميز العام الثاني بتشغيل مميز وناجح لموسم شهر رمضان الكريم، هذا ولم يشهد العام الثاني أية شكاوى أو ملاحظات من العملاء.مما دفع مجموعة من حملة الصكوك الى تكريم ادارة خدمة العملاء بشركة مرابحات للحلول العقارية اثر ما لمسوه من المجهودات المميزة التي بذلت خلال العام التشغيلي الثاني ومدى حسن الخدمة وكرم الضيافة.وقد قام العملاء بتسليم درع تذكاري بهذه المناسبة.

اما المشروع الثاني الذي ستطرحه الشركة فهو مشروع «سلطان سويتس» الجانب الأوروبي من اسطنبول في تركيا، وبالتحديد في منطقة أتاكوي بالقرب من العديد من المناطق المهمة باسطنبول، حيث تمتلك «مرابحات» مجموعة من الأجنحة الفندقية الفاخرة متنوعة التصاميم والمساحات في مشروعnef|Atakoy، يتم تسويقها اما بنظام صكوك تبادل لمدة 35 عاماً أو بنظام التملك العادي أو بنظام التملك مع امكانية تشغيل واستثمار الجناح بعقود محددة المدة.

وأشار عادل محمدي ان المشروع يقع على مساحة 20 الف متر مربع ويضم مبان سكنية ومبان تجارية ومبان سكنية وتجارية، كما يتمتع المشروع بمجمع تجاري ضخم مفتوح للهواء الطلق والأجواء الأوروبية يستقبل أكثر من 150 الف يومياً.

كما أشار الى ان سبب تسمية المشروع بـ «سلطان سويتس» أو «أجنحة السلطان» يرجعً الى مفهوم الرفاهية الجديد كلياً الذي يقدم للعميل أكثر مما يتوقع عن طريق مفهوم «254one»، والذي يمثل المفهوم الجديد من نوعه في الأوساط العقارية العالمية، الذي يحول الجناح الى قصر يحتوي على خمس وعشرين جناحاً آخر يحيطون به، مؤكداً على ان تصميم وتجهيز جميع الأجنحة تم بعناية فائقة وعصرية من قبل مصممين متخصصين وذوي أسماء عالمية لامعة ومشهورة كل في مجاله.

«بوبيان» يقدم حزمة خدمات تمويلية

يشارك بنك بوبيان في معرض توب اكسبو العقاري والذي سيقام في الفترة مابين 7 الى 12 ابريل 2014 بأرض المعارض بمشرف حيث سيقوم موظفو البنك بعرض ابرز الخدمات والمنتجات التمويلية التي يقدمها لمختلف الشرائح.

وقال المدير التنفيذي بمجموعة الخدمات المصرفية للافراد طلال الخالدي ان موظفي البنك خلال المعرض سيقومون بعرض مجموعة من مزايا تمويل المواد الانشائية والتي تساعد العميل في الحصول على منزل أحلامه وتتضمن تمويلاً يصل حتى 70 الف دينار بمعدل أرباح تنافسي وتأمين دين مجاني يشمل اجمالي قيمة التمويل مع السرعة العالية والمرونة في انهاء معاملة التمويل والتي لاتشترط تحويل الراتب بالاضافة الى امكانية تاجيل القسط الاول لغاية 3 أشهر.

«الدولي» راع فضي للمعرض

أعلن بنك الكويت الدولي عن رعاية البنك الفضية للمعرض وذلك تأكيدا لدوره الفاعل في انعاش نشاط القطاع العقاري، وما يتبعه من انعاش لمشاريع البنى التحتية، والدفع باتجاه تطوير النهضة العمرانية في البلاد والارتقاء بها، باعتباره مؤسسة وطنية تعنى بالشأن العام وبمستقبل البلاد.

وقال مدير عام الادارة المصرفية للأفراد بالوكالة في بنك الكويت الدولي ماطر الشمري ان مشاركة الدولي كراع فضي في معرض عقاري متخصص وبهذا الحجم، انما تؤكد حرصه على التواجد في الفعاليات والمعارض المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك ضمن استراتيجية البنك الرامية الى دعم مثل تلك المعارض والمؤتمرات التي تجمع تحت سقف واحد نخبة من المتخصصين في مجال العقار والاستثمار، وهو المجال الذي وصفه «الشمري» بالأكثر حيوية في دولة الكويت في ظل التوجهات الأميرية السامية بتحويل دولة الكويت مستقبلا الى مركز مالي وتجاري في المنطقة، ومع مضي الحكومة قدما في تنفيذ خططها التنموية العملاقة التي رصدت لها مليارات الدنانير دعما لتلك التوجهات.