نبض أرقام
06:13 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/20
2024/11/19

جامعة الملك فهد و "سابك" توقّعان اتفاقية لريادة الأعمال في مجال التصنيع

2018/01/07 واس

وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أمس الأول، اتفاقية "برنامج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - سابك لريادة الأعمال في مجال التصنيع والمشاريع الصناعية".

وتأتي هذه الاتفاقية بعد ثلاثة أيام من إطلاق (سابك) لمبادرتها الوطنية النوعية "نساند" في إطار عمل (سابك) على استكشاف فرص التعاون المشترك مع المؤسسات والهيئات التعليمية والأكاديمية، وبما يخدم هدف الجانبين في تطوير المحتوى المحلي وتنمية قدرات رواد الأعمال، بما يمكنهم من تأسيس مشاريع صناعية رائدة، تسهم في زيادة عدد المنشآت المتوسطة والصغيرة الحجم وخلق فرص عمل للشباب السعودي.

ووقّع الاتفاقية عن الجامعة معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان، فيما مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع.

وأشار السلطان إلى إن الاتفاقية تعد أحد التعبيرات العملية عن الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الجامعة وسابك، مؤكداً أن الجامعة حرصت على تطوير علاقات قوية مع كبريات الشركات وتفعيل الشراكات التقنية معها, موضحاً أن العلاقة بين الجامعة والشركات الكبرى هي علاقة تبادلية تمثل فيها الجامعة مخزوناً ثرياً للخبرة البحثية الوطنية المتطورة، وتستفيد -في الوقت ذاته- من المستجدات التقنية في هذه الشركات في تطوير مناهجها ومقرراتها وتجديد معارف أساتذتها وباحثيها.

وبين السلطان أن من خلال هذه الاتفاقية نستفيد من الخبرة الصناعية الكبيرة للشركة والخبرة الريادية المتميزة للجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة اهتمت منذ وقت مبكر ببناء ثقافة ريادة الأعمال وإعداد جيل من رواد الأعمال يشاركون في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإيجاد أنشطة اقتصادية جديدة تعتمد على البحث والتطوير والخدمات المبتكرة.

وقال :" إن ريادة الأعمال تعد أحد محاور التعليم المبني على نقل المعرفة من المؤسسات التعليمية إلى المجتمع والقطاع الصناعي وقطاع الأعمال، مشيراً إلى أن الجامعة تدعم المبادرين من طلابها وتوفر لهم بيئة عمل تبدأ من تصميم برامج ريادة الأعمال إلى تأسيس شراكات قائمة على المنتجات التقنية".

وأضاف أن الجامعة أنشأت معهداً لريادة الاعمال يستهدف جميع طلاب الجامعة وكذلك خريجي برنامج الابتعاث والجامعات السعودية الأخرى من خلال برنامج يسمى رواد 2030، ويساعد المعهد الطلاب والملتحقين بهذا البرنامج على تبني الفكر الريادي في حل المشكلات وتأسيس شركات تقنية ناشئة, مبيناً أن المعهد يركز على مجالات رئيسية مهمة في المملكة تشمل الطاقة والبتروكيماويات والمياه وتقنية البناء والتقنيات الاستهلاكية وكذلك الخدمات المعتمدة على التقنية مثل تقنية المعلومات والخدمة المجتمعية.

من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة (سابك) الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع أن علاقة سابك مع جامعة الملك فهد ليست جديدة، مشيراً إلى أن أول 60 مهندساً انضموا إلى شركة سابك كانوا من خريجي جامعة الملك فهد، وقد أشرفت شخصيا على اختيارهم، وفي الوقت الحالي تضم الشركة عدداً كبيراً من خريجي الجامعة، ونأمل أن تعود هذه الاتفاقية بالفائدة على الجامعة وعلى شركة "سابك" وأن نلمس مخرجاتها ونتائجها.

وأشار إلى أن برنامج "نساند" يعتبر باكورة منتجات وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال التي أسستها (سابك) مطلع 2017م، التي تهدف إلى أن تكون الشركة عنصراً أساسياً في تمكين تحقيق رؤية السعودية 2030م، وتسعى إلى توفير فرص مجدية للمستثمرين، وبالأخص الشباب منهم، ورواد الأعمال ممن يرغبون بتطوير أعمالهم في قطاعات صناعية مبتكرة ورائدة، تسهم في رفع مستوى توطين التقنيات الصناعية، وتخلق فرص عمل جديدة، وترفع من حجم الصادرات السعودية للخارج.

من جهة أخرى بيّن عميد معهد الريادة في الأعمال الدكتور وائل موسى أن مبادرة الجامعة وسابك لريادة الأعمال تعتمد على قيام شركة سابك، بخبرتها الصناعية الواسعة، باقتراح مشاريع صناعية يمكن توطينها في سلاسل الإمداد الصناعية المختلفة، وذلك بعد دراستها دراسة مستفيضة، وتقديم الدعم الفني والتقني والبحثي اللازم لرواد الأعمال لإنشاء هذه المصانع، بينما تتولى الجامعة، من خلال معهد الريادة في الأعمال، اختيار الفرق الريادية للمشاريع المقترحة من شركة سابك وإعدادهم وتدريبهم بما يضمن كفاءتهم العالية في إنشاء المصانع الريادية المقترحة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.