شارك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في قمّة مايكروسوفت Microsoft العشرون للرؤساء التنفيذيين، الأكثر تأثيرا في العالم، والتي عقدت في مركز المؤتمرات في ريدموند بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية.
وجاءت المشاركة في القمة إستجابة لدعوة مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، والتي يدعى لها سنوياً بشكل حصري 100 رئيس تنفيذي من حول العالم.
وخلال القمة تناول الأمير الوليد والسيد بيل جيتس عدة مواضيع عامة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية والتي تتضمن حصة شركة المملكة بنسبة %47.5 في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات فورسيزنز الذي يملك %5 منها.
كما تطرقا إلى سبل التعاون المستقبلي وآخر التطورات في كل من شركة المملكة القابضة وشركة مايكروسوفت. كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، بعدد من الرؤساء التنفيذيين.
كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، وارن بافيت الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي Berkshire Hathaway. وناقش الطرفان عددا من الموضوعات التي تنوعت ما بين العام، والمتعلقة بالشأن الاستثماري، وخصوصا استثمارات سموه المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة.
هذا وفي 2015م، التقى الأمير الوليد والسيد بيل جيتس في فندق جورج الخامس في باريس، وفي 2013م اجتمعا في فندق السافوي The Savoy خلال رحلة سموه إلى لندن.
وفي 2012م، التقى الأمير الوليد بالسيد بيل جيتس في اجتماع خاص خلال رحلة سموه لأبوظبي. هذا وحضر الأمير الوليد والسيد بيل جيتس افتتاح قمة أبو ظبي للإعلام الثالث المقام في إمارة أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي حيث ألقى خلال القمة السيد بيل جيتس كلمة الافتتاح، وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد السيد بيل جيتس في منتجع المملكة بالرياض.
وخلال الاجتماع تناولا سبل التعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها سمو الأمير ومؤسسة بيل ومليندا جيتس Bill & Melinda Gates Foundation.
حرصاً من مؤسسة الوليد للإنسانية على تعزيز الرعاية الصحية حول العالم، وإيماناً منها بأهمية المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال (GPEI)، فقد تبرعت المؤسسة بمبلغ 30 مليون دولار لمدة 6 سنوات لدعم صندوق القضاء على الشلل (PEF) الذي تديره مؤسسة بيل وميلندا جيتس.
تتولى مؤسسة جيتس كافة التكاليف التشغيلية والإدارية لصندوق القضاء على الشلل وتقوم بتسخير تبرع مؤسسة الوليد للإنسانية بأكمله لتمويل الجهود المباشرة لمكافحة هذا الوباء، حيث يقدم صندوق القضاء على الشلل بدوره خلال التبرعات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية لتنفيذ حملات التلقيح ضد شلل الأطفال.
وفي عام 2013، ساهم صندوق القضاء على الشلل في تأمين اللقاح لشلل الأطفال الى أكثر من 80 مليون طفلٍ في 15 دولة، حيث تم تنفيذ حملات اللقاح في المناطق العالية الخطورة بما فيها الكاميرون وكينيا، إضافة الى مصر والأراضي الفلسطينية نظراً لتوافد اللاجئين السوريين الذين يحتاجون للّقاح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}