أكد مصدر في شركة أرامكو السعودية في تصريح إلى "الوطن" أن أحد نواب الرئيس بات مشرفا مباشرا على أقسام تقنية المعلومات في الشركة إضافة إلى تكليفه بمتابعة الإدارات الأكثر حساسية بما فيها إدارات العقود والمشتريات والاتفاقيات التجارية، كما أن الشركة بصدد الاتجاه إلى التوظيف المباشر وتقليص الاعتماد على الشركات المتعاقدة.
وأشار المصدر إلى أن النائب المعروف بصرامته الحادة ومتابعته الدقيقة سيكلف بالعديد من المهام الإضافية خاصة بعد تعرض الشركة لعملية الاختراق أغسطس الماضي.
وألمح إلى أن الشركة ستقصر العمل في كل ما يتعلق بالمعلومات وأمنها لفريق تقني محترف من موظفي الشركة فقط دون خدمات الشركات المتعاقدة.
وتابع أن الشركة لم تغير في صلاحيات كبار موظفيها بل توزع الصلاحيات وفق الاحتياجات الحالية أو الاستعدادات المستقبلية معتبرا ذلك من الإجراءات الروتينية التي تعمل بها أرامكو منذ عقود.
وأشار إلى أن الشركة تتجه إلى إقرار استراتيجية توظيف جديدة تسعى إلى تخفيض الاعتماد على الشركات المتعاقدة خاصة في أعمال المعامل والتنقيب والتكرير وإدارة الحقول والآبار.
ولفت إلى الشركات المتعاقدة ستعمل وفق الاستراتيجية الجديدة على الدعم والمساندة والخدمات اللوجستية وفي خدمات الشحن والتسويق.
وأبان أن الشركة تهدف إلى تقليص أدوار الشركات المتعاقدة في الأعمال الرئيسية بالاعتماد على كفاءات الشركة الحالية وفتح التوظيف المباشر استجابة للتطورات التي تشهدها الشركة.
وعن علاقة تقليص أدوار الشركات بعد عملية الاختراق وقضية الرشاوى قال المصدر إن الشركة تملك قدرات جيدة للتعامل مع الأحداث، "والأفضل أن يعمل في مشاريع الشركة موظفوها لأسباب تتعلق بجودة التأهيل والالتزام بالعمل ولما تقتضيه المرحلة المقبلة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}