أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد ان رفع وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني لعدد من تصنيفات البنك يؤكد نجاح الاستراتيجية التي بدأ تنفيذها قبل اربع سنوات، مشيرا الى انه لا يزال هناك الكثير من العمل امام ادارة البنك لرفع هذه التصنيفات إلى درجات اكبر.
وكانت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني قد قامت في تقريرها الاخير برفع تصنيف القوة المالية لبنك بوبيان من D إلى D+ وكذلك رفع تصنيف الودائع طويلة الأجل من Baa2 إلى Baa1 وذلك بنظرة مستقبلية مستقرة.
واكدت موديز في تقريرها تحسن معدلات جودة الأصول للبنك، حيث بلغت نسبة الديون غير المنتظمة %2.3 كما في 30 يونيو 2013 (مقارنة مع %11 في عام 2009) وهي أقل نسبة على مستوى البنوك الكويتية، وكذلك أفضل من المتوسط العالمي للبنوك المثيلة (الذي يبلغ %3.1).
واشارت الوكالة الى ان نسبة تغطية المخصصات التي تبلغ %127 تعتبر اعلى من المتوسط المحلي الذي يبلغ %89 والمتوسط العالمي للبنوك المثيلة والذي يبلغ %93.
كذلك فقد أشادت موديز بمعدلات الرسملة القوية جداً للبنك، حيث بلغت نسبة الشريحة الأولى من رأس المال البالغة نحو %23.9 كما في 31 ديسمبر 2012 والتي تعتبر أعلى من مثيلاتها على المستوى المحلي والعالمي، مضيفة ان حجم أعمال البنك تنمو بمعدلات أعلى من البنوك المحلية، حيث نمت أصول البنك بمتوسط %20 خلال الفترة من 2008 إلى 2012 مقارنة بنسبة %6 لكل القطاع المصرفي.
واكد الماجد أن البنك قد استطاع ان يصل في بعض تصنيفاته إلى تصنيفات بنوك عريقة، وهو امر ايجابي في مسيرة البنك التي تمتد لنحو 9 سنوات، كما انها علامة فارقة في مسيرة التصحيح التي بدأها قبل اربع سنوات مع مجموعة المتغيرات التي شهدها منذ عام 2010.
واشار الماجد في هذا الاطار الى هذه المتغيرات، وابرزها دخول بنك الكويت الوطني كمساهم رئيسي في بنك بوبيان ورجوعنا مرة أخرى إلى أساسيات العمل المصرفي، والتوسع في السوق المحلي من خلال خدماتنا ومنتجاتنا الموجهة للأفراد والشركات، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز، وهو ما ادى إلى نمو حصتنا السوقية وقدرتنا على المنافسة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}