توقع مدير عام شركة «زين البحرين»، محمد زين العابدين، مجلس الوزراء بطرح 15% من أسهمها للاكتتاب، مشيراً إلى أنه تم تعيين لجنة خبراء لاستكمال والإعداد لعملية الطرح قبل نهاية العام الجاري».
ووافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة زين البحرين، في جلستها المنعقدة في 28 يوليو 2013 وافقت على قرار تحويل الشركة من مساهمة مقفلة إلى مساهمة عامة، وتعديل عقد تأسيسها ونظامها الأساسي. بعد توصيات مجلس الوزراء بإدراج الشركة في سوق البحرين للأوراق المالي في جلسته المنعقده بتاريخ 7 إبريل 2013. وتمشيا مع ما نص عليه الترخيص الثاني لتشغيل وادارة شبكة الهواتف النقالة الصادر في 22 ابريل 2003 والذي قضى بطرح اسهم الشركة للاكتتاب العام حسب ما ورد في ملحق الترخيص الصادر لشركة زين في المادة رقم 4 د.
وأشار زين العابدين - في تصريح للصحفيين على هامش توقيع شركة زين اتفاقية تعاون مع الغرفة - إن الشركة تستثمر نحو 100 مليون دولار في تطوير شبكتها بشكل شامل، متوقعاً استكمال عملية التحديث خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأكد «أن مشروع توسعة الشبكات تتجاوز تكلفته 100 مليون دولار، مشيراً «إلى أن مشروع تطوير الشبكة يشمل زيادة عدد المحطات الموجودة، وتطوير الشبكة لتكون قادرة على تحمل التطبيقات وخدمة البيانات بما يتواكب من التطور التكنولوجي المتسارع الذي حول الاتصالات من إطارها التقليدية المتمثل في المكالمات الصوتية والرسائل النصية القصيرة، إلى فضاء واسع يشهد تطوراً متسارعاً مع دخول خدمة البيانات».
وأوضح مدير عام شركة «زين البحرين» «أن النمو في حجم استخدام هذه الخدمات يفرض علينا مجموعة من التحديات منها الأسعار والتي تعتبر في مستوى تنافسي جدياً بالبحرين مقارنة مع الدول الأخرى، كما أنها تطلب منا استثمارات ضخمة وتطوير مستمر للشبكة، علاوة على أهمية التعاون بين شركات الاتصالات.
من جانب آخر تحدث زين العابدين عن اتفاقية الشراكة مع الغرفة والتي تنص على توفير خدمة الاتصالات والتواصل الفعال بين الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، قائلا: إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحتاج الدعم، مشيرا الى أن الفكرة جاءت لدعم القطاعات الصغيرة والمتوسطة».
ولفت الى «أنه لا توجد اشتراطات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لتقديم الخدمات بأسعار تفضيلية وحصرية، موضحاً «أن الشركة ستبدأ بتقديم الخصومات على خدمات الموبايل والخدمات الأخرى».
وأشار «إلى أن تقديم الخصومات تأتي كجزء من مبادرات زين المجتمعية والتي باتت شريك أساسي في المبادرات المجتمعية في التعليم والرياضة وتقوم الشركة بإبداعات جديدة ومنتجات مبتكرة مع قطاع قوي.
وقال «إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين تقدر بعشرات الآلاف وتمثل المحرك الاساسي للقطاعات الاقتصادية والتي تبدأ وتتحول إلى مجموعة من الفروع بعد عمليات التسوع والنمو».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}