أعلنت مجموعة «بتلكو»، شركة الاتصالات الإقليمية التي تعمل في 16 بلداً، أمس الثلثاء (30 يوليو/ تموز 2013)، نتائجها المالية خلال فترة الستة أشهر الأولى من العام والمنتهية في(30 يونيو/ حزيران 2013)، التي تشمل نتائج من Island Unit (Dhiraagu, Channel Islands & Isle of Man, South Atlantic, Diego Garcia) التي تم مؤخراً الاستحواذ عليها من شركة البرق واللاسلكي (CWC) في(3 أبريل/ نيسان 2013.
وخلال الستة أشهر الأولى من العام، بلغت أرباح المجموعة الصافية المعلنة 27 مليون دينار بحريني (71.6 مليون دولار) مقارنة بـ 34.6 مليون دينار (91.8 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام 2012؛ أي بانخفاض نسبته 22 في المئة مقارنة بالعام 2012، وبزيادة نسبتها 2 في المئة منذ الربع الماضي.
وتأثرت الأرباح بعدد من المدفوعات لمرة واحدة مرتبطة بعملية الاستحواذ وعمليات التمويل ذات العلاقة.
كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 56.6 مليون دينار(150.1 مليون دولار) وهو ما يمثل هامشاً جيداً نسبته 33 في المئة، مقارنة بمعدل الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 55.8 مليون دينار (148.0 مليون دولار) في الفترة نفسها من العام 2012؛ أي بزيادة نسبتها 1 في المئة مقارنة بالعام الماضي و58 في المئة مقارنة بربع العام الماضي.
وبلغت العائدات الإجمالية للمجموعة خلال الفترة 170.7 مليون دينار (452.8 مليون دولار)؛ أي بزيادة نسبتها 10 في المئة مقارنة بالعام الماضي و40 في المئة مقارنة بربع العام الماضي، بعد أن كانت 155.3 مليون دينار (411.9 مليون دولار) العام الماضي.
وحققت الشركة خلال الفترة أرباحاً تشغيلية قدرها 33.5 مليون دينار (88.9 مليون دولار) مقابل 38.5 مليون دينار (102.1 مليون دولار) خلال ربع السنة من العام 2012، وهو ما يعكس انخفاضاً قدره 13 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ولكن بزيادة نسبتها 73 في المئة مقارنة بربع السنة الأول من العام 2013.
وضمن جهود المجموعة المستمرة لتنويع مصادر عائداتها والاستفادة من استثماراتها، شهدت المجموعة زيادة في المساهمات القادمة من الأسواق الخارجية الحالية ومن خلال الأسواق العشر المضافة حديثاً. ومع نهاية الستة أشهر الأولى من العام، كانت نسبة 50 في المئة من العائدات ونسبة 48 في المئة من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) ناجمة عن عمليات خارج البحرين. ومقارنة بـ 39 في المئة من العائدات ونسبة 35 في المئة من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) خلال النصف الأول من العام 2012، ومقارنة بـ 42 في المئة من العائدات ونسبة 39 في المئة من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات خلال الربع السنة الأول من العام 2013.
وفيما يتعلق بموازنة المجموعة، فإنها لاتزال قوية. واعتباراً من 30 يونيو 2013، تتوافر موازنة نقدية صافية هائلة بلغ مجموعها 153.1 مليون دينار (406.1 ملايين دولار). أما عن العائدات على السهم الواحد خلال الفترة، فقد كانت هي الأخرى جيدة؛ إذ بلغت 17.1 فلساً. ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية للمساهمين بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد لفترة الستة أشهر.
وقال رئيس مجلس إدارة «بتلكو» الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة: «نحن سعداء بإعلان نتائجنا المالية لنصف السنة الأول، الذي أسهم في تعزيزها ضم أعمال مجموعة الجزر التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً. وكما قلنا من قبل، كانت تلك صفقة رابحة مكنتنا من تعزيز أدائنا المالي والبروز كمجموعة اتصالات أكثر ربحية وأكثر قدرة على تحقيق عائدات مالية. لقد مثل التنوع - ولايزال - جزءاً مهما من استراتيجيتنا وقد حققنا إنجازاً مهماً في هذا المجال؛ إذ أصبحت نصف عائداتنا ونسبة عالية جداً من الأرباح مصدرها الآن شركات خارج البحرين؛ إذ نسعى إلى مواصلة التعويض عن الآثار الناجمة عن المنافسة الشرسة المتواصلة».
وأضاف «ومع الدمج المستمر لهذه الشركات الجديدة ونتيجة لعدد من المدفوعات لمرة واحدة التي تحملناها خلال الربع الأخير، نتوقع أن نشهد المزيد من المساهمة الإيجابية من موارد الجزر لدينا في المستقبل. ومع التقدم الذي نحرزه في مجال تحسين تنافسيتنا في جميع عملياتنا الحالية، سيكون بمقدورنا تحقيق نتائج أقوى للمساهمين خلال الفترات المقبلة. سيبقى التزامنا بالقيمة التي نقدمها للمساهمين من أولوياتنا، وهذا ما انعكس في الأرباح نصف السنوية المتينة التي وافق عليها مجلس الإدارة اليوم».
وحققت المجموعة تطوراً ملحوظاً خلال نصف السنة والربع الثاني من العام بتحقيقها نمواً على المستويين المحلي ومن خلال إتمام عملية الاستحواذ الأخيرة. وخلال الفترة، شهدت المجوعة زيادة في حجم قاعدة زبائنها لتصل إلى 8.6 ملايين؛ أي بزيادة نسبتها 24 في المئة مقارنة بالعام الماضي و13 في المئة منذ الربع السابق.
وقد أظهرت هذه الزيادة مكاسب تم تحقيقها على مدى الستة أشهر الماضية في عدد من أهم الأسواق الحالية التي تعمل بها المجموعة والتي تشمل البحرين، الأردن، اليمن والكويت؛ بالإضافة إلى ما يقارب 573,000 من زبائن خدمات الهاتف النقال، برودباند والخطوط الثابتة في الجزر التي تم الاستحواذ عليها.
وعند توزيعها على أساس الخدمات، فقد نمت خدمات الهاتف النقال بنسبة 24 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 12 في المئة مقارنة بكل ربع سنة. كما تم تحقيق نتائج إيجابية على مستوى خدمات برودباند؛ إذ ارتفع عدد الزبائن خلال ربع السنة بنسبة 23 في المئة مقارنة بالعام الماضي و19 في المئة منذ الربع سنة الماضي. أما مشتركو الخطوط الثابتة، فقد زادوا بنسبة 39 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 44 في المئة منذ الربع الأول من العام وذلك نتيجة لإضافة زبائن الخطوط الثابتة في مجموعة الجزر الجديدة.
المشتركون في البحرين
وفي البحرين، ازداد عدد مشتركي خدمات الهاتف النقال خلال الفترة بنسبة 21 في المئة مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 17 في المئة منذ ربع السنة الماضي. وقد شكّلت هذه الزيادة نمواً متتالياً لثلاثة أرباع خدمات الهاتف النقال في البحرين.
أما أعداد زبائن خدمة برودباند، فقد ظلت مستقرة تماشياً مع التحول المتزايد إلى استخدام خدمة البرودباند المتنقل. وبالمثل وكما حدث في الفترات السابقة، استمر انخفاض الطلب على خدمات الخطوط الثابتة لصالح خدمات الهاتف النقال.
وفي ختام حديثه، قال الشيخ حمد «لقد كان الربع الأخير ونصف السنة الأول من العام فترة مثيرة للغاية. سنعمل بجد خلال الأشهر المقبلة للبناء على التطور الذي تم تحقيقه حتى الآن. سنستمر في التركيز على تعزيز أدائنا في السوق المحلية وعملياتنا في الأسواق الخارجية – في كل من استثماراتنا طويلة الأمد والشركات التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً. وبفضل قاعدة زبائننا المتوسعة، وشبكاتنا الضخمة ومصادر العائدات لدينا، نحن على ثقة بأننا في وضع أفضل من أي وقت مضى لخدمة زبائننا ومساهمينا بشكل أفضل».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}