نبض أرقام
04:32 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

705 طائرات حجم أساطيل الناقلات الوطنية بحلول 2020 بنمو 109%

2013/07/13 الاتحاد

يرتفع حجم أسطول الناقلات الوطنية من 338 طائرة حالياً إلى 705 طائرات في عام 2020، بنمو 108,6%، بحسب نتائج دراسة للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا».

وأفادت الدراسة التي حصلت عليها «الاتحاد»، بأن شركات الطيران الإماراتية تتصدر دول المنطقة في طلبيات شراء الطائرات الجديدة خلال السنوات المقبلة، وحتى عام 2020، لافتة إلى أن طيران الإمارات تمتلك حالياً 200 طائرة، وسيرتفع العدد إلى 400 طائرة في 2020، بنمو 100%، بينما يرتفع أسطول الاتحاد للطيران من 73 طائرة حالياً إلى 160 طائرة خلال الفترة نفسها بنمو يقترب من 120%.

أما بالنسبة لأسطول «فلاي دبي»، فسيرتفع من 29 طائرة حالياً إلى نحو 65 طائرة في عام 2020، بنمو 124%، في الوقت الذي يرتفع فيه أسطول العربية للطيران من 33 طائرة في الوقت الحالي إلى 80 طائرة خلال سبع سنوات، بنمو 142%، في الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات مدققة عن أسطول طيران رأس الخيمة التي تمتلك ثلاث طائرات حالياً.

وصنف «الأياتا» الإمارات في المركز الثامن على قائمة أفضل 10 أسواق في نمو المسافرين حتى عام 2016، حيث ستسجل خلاله 87 مليون مسافر دولي، متفوقة على مناطق عديدة حول العالم، كما ستحل الإمارات في المركز الـ 6 عالمياً في الشحن الجوي، محققة ما يقترب من 3 ملايين طن.

وتشير أرقام «الأياتا» إلى أن قطاع الطيران في الشرق الأوسط شهد نمواً ملموساً في السنوات الماضية، وتفوق على العديد من مناطق العالم، من حيث نمو الركاب وحركة الشحن، موضحة أن أساطيل المنطقة تضم حالياً أكثر من ألف طائرة في الخدمة، منها حوالي 35% في الإمارات.

وأفادت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، بأن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط، تصل إلى 129 مليار دولار، وتنظم شركات الطيران بالمنطقة نحو 884 ألف رحلة سنوياً، وتنقل 77 مليون راكب، وفقاً لأرقام 2013، كما توفر 2,7 مليون وظيفة.

ونوه بأن شركات الطيران في دول التعاون الخليجي من أعلى ناقلات المنطقة في طلب الطائرات الحديثة، لافتاً إلى أن الخطوط الجوية القطرية لديها طلبيات لطائرات ترفع أسطولها بحلول عام 2020 ما بين 216 و250 طائرة، مقابل 124 طائرة بالأسطول حالياً.

وسجلت ناقلات الشرق الأوسط خلال الربع الأول نسب إشغال على الطائرات بنحو 78,3%، مقابل 77,8% في الفترة نفسها من عام 2012.

إلى ذلك، قدر توني تايلور الرئيس التنفيذي مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا»، الضرائب التي تحصّلها دول العالم على تذاكر الطيران خلال 2013 بنحو 10,6 مليار دولار، مقابل 8,4 مليار دولار في 2012، الأمر الذي سينعكس على هوامش ربحية الشركات.

ونوه بأن أسعار تذاكر الطيران خلال العام الجاري ارتفعت بنحو 7% مقارنة بأسعار العام الماضي، لافتاً إلى أن التوقعات تشير إلى أن قيمة استهلاك الوقود خلال العام الجاري سترتفع إلى 130 مليار دولار، مقابل 120 مليار دولار في 2012، بزيادة 10 مليارات دولار، ونمو 8,3%، في مقابل نمو الأساطيل الجوية بنحو 2,7%.

وقال تايلور لـ «الاتحاد»، إن الأياتا يعمل على زيادة التعاون بين شركات الطيران مع استمرار برامجها في تطوير الخدمات المختلفة المقدمة للركاب، ودعم شركات الطيران بالبرامج الفنية المختلفة لتنفيذ خطط ومشروعات الأياتا للنهوض بصناعة النقل الجوى.

ودعا الحكومات إلى مراجعة قوانينها فيما يتعلق بالضرائب، واعتبار قطاع الطيران من القطاعات الحيوية التي تساعد على نمو الاقتصاد، ونوه بأن تحالفات شركات الطيران على غرار تحالف طيران الإمارات وكوانتاس أو شراء حصص كما تقوم الاتحاد للطيران أو من خلال شراكات بالرمز، تعتبر تغييراً في قواعد التحالفات التقليدية، واستراتيجيات ذكية تتبعها الناقلات لدخول أسواق جديدة وتوسيع أعمالها في سوق من أهم الأسواق تنافسية.

وأكد تايلور أهمية شركات الطيران في المنطقة، خصوصاً في الخليج، لأنها تخدم كل الوجهات العالمية وليس منطقة الشرق الأوسط فقط، منوهاً بوجود حجم طلبيات لشركات الطيران في المنطقة وحتى 2020 إلى ما بين 500 و600 طائرة، وغالبيتها لشركات الطيران في الخليج.

وذكر أن معظم أرباح القطاع في المنطقة العربية تحققها ناقلات منطقة الخليج، في وقت لا تزال بقية دول المنطقة تشهد توترات سياسية تجتاح المشرق العربي منذ عام 2011.

ولفت إلى أن أداء قطاع الطيران يختلف من منطقة إلى أخرى في العالم، كما لا يزال يعاني في كل من أوروبا وأفريقيا، بينما يسجل انتعاشاً في آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط،.

وأوضح تقرير أياتا أنه على الرغم من آثار تداعيات أزمة «الربيع العربي» على حركة السياحة في بعض دول المنطقة، فإن الأرقام تشير إلى أن دول المنطقة ستحقق أعلى نسبة نمو في حركة المسافرين هذه السنة بنمو 15%، تليها أميركا اللاتينية بنسبة 9,8%، في وقت لا تتجاوز معدلات هذا النمو حول العالم 5,3%.

ولفت إلى تراجع عدد المسافرين في سوريا من 320 ألفاً شهرياً قبل أحداث الربيع العربي إلى 3,5 ألف مسافر في مارس الماضي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.