قالت مجلة (ميد) نقلا عن قاعدة بيانات (زفير) التابعة لمؤسسة (بيروفان ديجيك) في بروكسل ان قيمة صفقات الاستحواذ والاندماج في الشرق الاوسط تراجعت في النصف الاول من 2013 بمقدار يزيد عن النصف الى 6.7 مليارات دولار مقارنة مع 16.7 مليار دولار في النصف الثاني من 2012.
اوضح التقرير ان اكبر الصفقات التي استهدفت الشرق الاوسط من حيث القيمة قيام بيت التمويل الكويتي بإصدار اسهم جديدة للمساهمين الحاليين في ابريل الماضي بقيمة 1.1 مليار دولار، وسوف يتم استخدام عوائد هذه الاسهم في توسيع اعمال الشركة.
كما ان حجم وعدد صفقات الاستحواذ والاندماج في الشرق الاوسط سجل تراجعا في النصف الاول من 2013 بنسبة %8 حيث بلغ عددها 182 صفقة مقابل 198 صفقة في النصف الثاني من 2012.
واشار التقرير الى ان استثمارات اسهم الملكية الخاصة في المنطقة كان افضل بدرجة قليلة حيث بلغ عدد الصفقات 18 صفقة بقيمة 248 مليون دولار!
ويعتبر هذا تحسناً عن اداء استثمارات اسهم الملكية الخاصة في النصف الثاني من 2012 حيث بلغ عدد الصفقات ثلاث صفقات.
أسعار النفط
في سياق حديثها عن الدول المصدرة للنفط والمستوردة للنفط في الشرق الاوسط قالت مجلة (ميد) ان ارتفاع اسعار النفط له نتائج متباينة على هاتين المجموعتين من الدول، غير انهما في واقع الامر يواجهان تحديات متشابهة.
واشارت (ميد) الى ان ارتفاع اسعار النفط وزيادة مستويات انتاجه يترتب عليها توسع سريع واتجاهات مالية ايجابية وتزايد حصة المواطن من الثروة بالنسبة للدول المصدرة للنفط.
اما بالنسبة للدول المستوردة للنفط فإن ارتفاع اسعار النفط يترتب عليه اضطرار الحكومات لانفاق المزيد من الاموال لدعم الواردات وذلك في محاولة لتجنب التضخم.
ومن جهة اخرى، فإن الدول المصدرة للنفط تواجه مشاكل مشابهة لتلك التي تعاني منها الدول النامية مثل ارتفاع معدلات البطالة والخدمات الاجتماعية السيئة وعدم كفاية مشروعات البنية التحتية وسيطرة الدولة على الاقتصاد.
واضافت (ميد) انه على الرغم من ان الدولة تعتبر عاملا مهما في تحقيق الاستقرار غير ان مشروعات القطاع الخاص يمكن ان تحقق استدامة في النمو مما يخلق العديد من الفرص في المنطقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}