منحت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني بنك الكويت «الدولي»، تصنيف A- مع نظرة مستقبلية مستقرة، على ضوء النتائج الإيجابية التي حققها أخيراً على أكثر من صعيد.
وقال الرئيس التنفيذي في بنك الكويت «الدولي» لؤي مقامس إن حصول البنك على هذا التصنيف المتقدم يأتي تتويجاً لسلسلة انجازاته على أكثر من صعيد، والتزامه في العمل كفريق واحد في تنفيذ استراتيجيته الطموحة الرامية الى تحقيق النمو بمعدلات مستدامة ومعتدلة، والتحوط من جميع المخاطر والعمل على خفضها، مشيراً الى ان «الدولي» ركز في استراتيجيته بصفة رئيسية على قطاعي الخدمات المصرفية التجارية، والخدمات المصرفية للأفراد وتنويع الإيرادات مما أدى لتحسين بيئة العمل التشغيلية والارتقاء بأدائه ونتائجه ومؤشراته المالية لعام 2012 مقارنة بنتائج عام 2011.
واستعرض مقامس بعض أهم انجازات ونجاحات البنك للعام 2012 التي استندت اليها «فيتش» في تقريرها عن بنك الكويت «الدولي»، ومن بينها ارتفاع معدل الودائع بنسبة %13 ما يعكس ثقة جمهور العملاء به، وارتفاع معدل التمويل لجميع القطاعات بنسبة مماثلة، وزيادة اجمالي أصوله بنسبة %12 مقابل نجاحه الكبير في تخفيض نسبة القروض المتعثرة لتصل الى نسبة %8.6 مقارنة بنسبة %11.7 للعام 2011 وقدرته على زيادة أرباحه الصافية بنسبة %21 وزيادة ايراداته التشغيلية بنسبة %14 بالإضافة الى تمتعه اليوم بشبكة فروع مصرفية قوامها 24 فرعا عززت من مكانته ومن وجودة وانتشار خدماته لعملائه في كافة أنحاء البلاد.
وقال مقامس «إن ما يدعو الى فخرنا واعتزازنا هو أن بنك الكويت الدولي الذي يمتاز بملاءته المالية وتمتعه بمعدل كفاية رأسمال آمن بلغ %25.23 ليفوق بذلك الحد الأدنى للمتطلبات الرقابية المقرر بنسبة %12 قد استطاع ان يحقق كل تلك النتائج الاستثنائية التي توجت بحصوله على ذلك التصنيف المتقدم، على الرغم من التحديات والظروف الصعبة المحيطة، التي هددت اقتصادات العالم والاقتصاد المحلي.
وأكد مقامس في ختام تصريحه الصحافي، إصرار «الدولي» على المضي قدماً في تميزه وتطوره ليكون دائماً عند ثقة مساهميه وعند وعده لهم بتحقيق المزيد من الأرباح والعوائد المجزية، بالإشارة الى الأرباح الصافية التي حققها خلال الربع الأول من العام الجاري 2013 التي بلغت 4.25 ملايين، وبزيادة قدرها %6 عن نتائج ذات الفترة من العام الماضي 2012، مؤكداً التزام البنك بتنفيذ استراتيجيته المتحفظة التي أثبتت فعاليتها، والعمل على زيادة وتوسيع وتنويع محفظته التمويلية لتنويع مصادر إيراداته وزيادتها كمّاً وكيفاً، والتركيز على تمويل المشاريع ولاسيما الصغيرة والمتوسطة منها التي تحظى حالياً بدعم حكومي كبير، ومن قبله دعم أميري غير مسبوق تمثل بالدعوه الأميرية السامية لتأسيس صندوق لدعم هذه المشاريع محلياً واقليمياً وشرق أوسطياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}