كشف الرئيس التنفيذي في بنك البحرين والكويت عبدالكريم بوجيري، بأن هناك توجهاً لإطلاق شركة «اتصال» في الكويت كذلك بالتعاون مع شركة شبه حكومية في الكويت يملك البنك فيها نحو 60 في المئة والكويتيين 40 في المئة وتنشط في تقديم خدمات الاتصال الهاتفي في الكويت.
وبين بوجيري على هامش إعلان الفائز بالسحب على جائزة الـ 500 ألف دولار أميركي النصف سنوية لحساب «الهيرات»، بأن البنك مستمر في البحث عن فرص التوسع ومنها في كردستان العراق لافتتاح فرع لشركة البنك التابعة «كريدي ماكس» تحت مسمى «جي بي أس قلوبل بيمنت سيستم» التي تنشط في نظام الدفع العالمي التي تتعامل مع بطاقات الإئتمان و»الآي بي أم كارد» وأن البنك يعمل مع أربع بنوك عقارية في البحرين ولذلك أرتأى أن يعملون معهم من هناك.
وأوضح بوجيري أن البنك مستمر في توسيع أعماله بعد فتح فرعه الثالث في «كوتشين» في الهند، مشيراً إلى أن البنك تقدم بطلب لفتح فرعه الرابع في «نيودلهي» وأن البنك حصل على موافقات مبدئية من البنك الاحتياطي الهندي وسيتم فتحه مباشرة بعد الحصول على الرخصة.
وأشار بوجيري إلى أن توسع البنك يشمل خارج الهند للشركات التابعة، حيث تم إطلاق «بي بي كي جيوجك» في الشركة التابعة للبنك في الكويت وهي شركة مشتركة بين البنك وشركة مستثمر هندي «بي إم بي جيوجك» ومستثمر كويتي تنشط في تقديم خدمات الوساطة المالية للهنود غير المقيمين في الهند برأس مال نصف مليون دينار كويتي يملك البنك فيها 40 في المئة وباقي المساهمين 30 في المئة لكل منهم.
وقال بوجيري: «على المستوى المحلي بأن البنك يمتلك حالياً 17 فرعاً يشملون 7 مجمعات مالية، حيث المجمع المالي الواحد يقوم مقام 3 فروع، مستدركاً بأن البنك لديه نية لافتتاح فرع جديد في منطقة الحد في مركز البحرين والكويت الصحي وأنه تحصل على الموافقات من الجهات المعنية ومع اكتمال التصريحات المطلوبة سيتم البدء في انشاء الفرع». ونوه بأن شركة «كريدي ماكس» التابعة للبنك يتم العمل على ايجاد فروع لها في البحرين.
أما فيما يتعلق بالتوسع في دول الخليج، قال بوجيري إنه يتم تغطيتها عبر فرع في الكويت ومكتب تمثيلي في دبي، أما دول الخليج الأخرى فيتم تغطيتها عبر البحرين ولها تواجد كبير في سوق العمل بالسعودية وقطر وعمان.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت أن محفظة القروض نمت نمواً كبيراً بسبب التغلل في هذه الأسواق، مبينا أن هناك نمواً بسيطاً في الطلب على القروض الاستهلاكية والأفراد يتراوح في القراءات الأولية بين 7-10 في المئة، لكن وبحسب مؤشرات مصرف البحرين المركزي كان هناك نمواً طفيفاً في القروض الفردية.
وقال بوجيري إن مجلس إدارة بنك «كابينوفا» الذي سيتم ضمه إلى بنك البحرين والكويت خلال 6 أشهر قرروا بيع البنك بعد أن رأوا صعوبة مواصلة البنك للعمل لأنه ضخ رأس مال بلغ 125 مليون دولار في عمليات مشاركة فردية، وبالتالي فإن هذه الأموال ستتم إدارتها في النافذة الإسلامية التي يعتزم بنك البحرين والكويت فتحها لهذا الغرض. وتحرم المصارف الإسلامية الفائدة باعتبارها ربا، في حين ترتكز أعمال البنوك الغربية على الفائدة.
وكشف بوجيري عن توجه شركة «سكنا» التابعة للبنك وبنك الإثمار إلى التصفية وهي الشركة التي كانت تقدم القروض العقارية الفردية، مشيراً إلى أن إدارة القروض المتبقية ستتم إما عن طريق أحد الملاك الأساسيين أو عن طريق بنك ثالث.
وأشار بوجيري إلى أن البنك ينظر للسوق بشكل دائم للبحث عن أي فرص يمكن أن يستغلها البنك لأي استحواذ أو اندماج، متوقعاً أن يحقق البنك نتائج طيبة مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
ورد بوجيري على سؤال بشأن الاندماجات، أن البحرين تضم «أكبر تكدس للبنوك في العالم، وأن الاندماجات كان مفترضاً أن تتم منذ مدة. خطوات الاندماج طيبة جداً، ولكننا لم نسمع عن أية اندماجات جديدة مقبلة؛ موضحاً أن دمج مصرفين أو أكثر في مصرف واحد يساهم في زيادة حجم الأصول، وبالتالي زيادة المنافسة في عمليات التمويل، وخصوصاً أن رؤوس أموال البنوك صغيرة، وبالتالي لا تستطيع الدخول في عمليات تمويل كبيرة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}