أعلنت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول - كامكو عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012. حيث سجلت كامكو صافي خسارة بلغ 11.6 مليون دينار (أي ما يعادل48.9- للسهم الواحد)، مقارنة بصافي خسائر بلغت 6 ملايين دينار أي خسارة 25.3 فلسا للسهم الواحد لنفس الفترة من العام 2011.
وذكرت الشركة في بيان صحافي ان معظم الخسائر للعام 2012 نتيجة لتنفيذ الشركة لخطة إعادة الهيكلة المالية وتصغير لحجم ميزانية الشركة.
حيث قامت الشركة بعدد من التوزيعات والتخارجات من الاستثمارات أدت إلى تقليص 70 مليون دينار من الأصول لتصل من 147 مليون دينار في نهاية 2011 إلى 77 مليون دينار في نهاية 2012.
وتمكنت «كامكو» من تخفيض إجمالي الديون بمقدار 22 مليون دينار حيث خفضت اجمالي الديون من مبلغ 62 مليون دينار في نهاية 2011 لتصبح 40 مليون دينار كما في نهاية 2012.
حيث جاءت خطة إعادة الهيكلة بنتائجها المرجوة في تخفيض حجم ميزانية الشركة وبالأخص تخفيض الديون والمصاريف حيث تتطلع الشركة لتطوير فاعلية هيكلها المالي والتركيز على نشاطها الأساسي في إدارة الأصول والاستشارات. واوضحت الشركة انها حققت نموا ملحوظا في الدخل التشغيلي للعام 2012(بعد خصم العائدات/ الخسائر المتعلقة بالموجودات المتاحة للبيع في الشركات التابعة والزميلة) مقارنة بالعام 2011، حيث حققت أرباحا تشغيلية في 2012 مقارنة بخسائر تشغيلية في 2011، مما يدل على وجود تقدم كبير نظرا لحالة الأسواق المالية ، وعلى الرغم من البيئة الاقتصادية السيئة التي واجهها الاقتصاد الكويتي والقطاع الاستثماري. على صعيد آخر فقد تم تنمية إجمالي الأصول المدارة بنسبة تقارب الـ 11% لتصل إلى 2.4 مليار دينار (8.4 مليارات دولار) كما في نهاية عام 2012 مقارنة بإجمالي الأصول المدارة التي بلغت 2.1 مليار دينار (7.6 مليارات دولار) كما في نهاية 2011.
وبهذه المناسبة اكد الرئيس التنفيذي بالوكالة في «كامكو» فيصل منصور صرخوه انه على الرغم من تحقيق الشركة لخسائر في العام 2012 نتيجة لتنفيذ عملية إعادة الهيكلة المالية للشركة إلا أن نمو أداء الشركة التشغيلي كان إيجابيا ومن المتوقع له أن يستمر على هذا النحو في العام 2013.
وقال: لقد نمت إيراداتنا التشغيلية بشكل ملحوظ مع زيادة أصول عملائنا المدارة ومشاركتنا الفعالة في أسواق المال حيث قمنا بالمشاركة في إدارة 3 إصدارات للسندات بإجمالي يفوق 200 مليون دينار كان أحدهم أكبر إصدار في تاريخ الكويت وبأطول مدة.
بالإضافة إلى أنه كان لكامكو دور فعال كمستشار في عدد من صفقات إعادة الهيكلة والاستحواذ منها ادارة أكبر عملية استحواذ في القطاع التعليمي لأحد العملاء في الكويت والمنطقة.
وستستمر كامكو في التركيز على تنمية أعمالها التشغيلية وطرح عدد من المنتجات والخدمات الرائدة لعملائها خلال العام 2013 مع التعافي الملحوظ في الاقتصاد الكويتي». وتابع صرخوه قائلا: «مع بداية فصل جديد لشركة كامكو، ستسعى الشركة لتنمية مكانتها الريادية في تقديم الخدمات والمنتجات لتثبيت موقعها الريادي في الكويت والمنطقة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}