وافقت الجمعية العمومية لمجمع المناعي على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع 55في المائة كأرباح نقدية من القيمة الاسمية للسهم، بواقع 5.5ريال لكل سهم، فيما تأجل انعقاد الجمعية العامة غير العادية إلى 29 الجاري لعدم اكتمال النصاب.
وصادق الاجتماع الذي عقد مساء أمس بفندق الإنتر كونتننتال على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011 .
وخطط عمل الشركة لعام 2012، وعلى نشاط الشركة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011، وتقرير مراقب الحسابات المستقل عن البيانات المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2011، وأقرت الجمعية العادية لمجمع المناعي الميزانية العمومية وحساب الأرباح وخسائر الشركة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011، وأبرأت ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2011 بعد تحديد مكافآتهم، وعيّنت مراقبًا خارجيًا لحسابات الشركة للسنة المالية 2012 بعد تحديد أتعابه.
كما تم انتخاب عضو مجلس إدارة جديد، وتم خلال الاجتماع مناقشة تقرير حوكمة الشركات لعام 2011.
كما انعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية عقب اجتماع الجمعية العامة العادية وأجاز المساهمون المقترح القاضي بالاستحواذ على حصة أغلبية في داماس في حال قررت الشركة تقديم مثل هذا العرض.
وفي كلمة مجلس الإدارة التي ألقاها سعادة الشيخ سحيم بن عبدالله بن خليفة آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة قال فيها إن صافي ربح الشركة قد زاد لأكثر من 4 أضعاف خلال السنوات المالية الخمس الفائتة، من31 ديسمبر 2006، وأشار إلى أن تلك التطورات لم تكن لتصبح ممكنة في ظل الظروف العالمية الصعبة بدون الاستفادة من البيئة الاقتصادية السليمة في قطر بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.
وأوضح سعادة نائب رئيس مجلس الإدارة أن أرباح الشركة ارتفعت في 2011 لتصل إلى 279 مليون ريال قطري، مسجلة نسبة زيادة قدرها 21% عن المبلغ المحقق في 2010 والذي بلغ 230.8 مليون ريال قطري. ونتيجة للأداء القوي في 2011، وبالوضع في الحسبان خطط التوسع أكثر، فقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 55% (بمعدل 5.5 ريال قطري لكل سهم)..وأكد أن "مجمع المناعي" يسعى سعياً حثيثاً لتوسعة أعماله في قطاع النفط والغاز في قطر ويستمر في استهدافه استثمارات إستراتيجية في أعمال إقليمية مختارة متى ما سنحت الفرص.
وقال سعادته: إن هذا التقرير السنوي هو الخامس لمجمع شركات المناعي منذ إدراجه في بورصة قطر في 2007، وبالنظر إلى الأحوال الاقتصادية العالمية الصعبة خلال السنوات الأخيرة، فقد ارتأيت أن هذا التوقيت مناسب للنظر في تطوير استراتيجيات الشركة وأعمالها خلال تلك المدة.
وأشار إلى أنه من الناحية الإستراتيجية فقد تحدث التقرير السنوي الأول للشركة كشركة مدرجة في بورصة قطر في 2007 عن تدعيم مجلس إدارة الشركة وقاعدتها الرأسمالية إعداداً لتطورات طويلة الأجل.
وفي السنة التي تلتها في 2008 فقد أعلنت في تقريري عن مراجعة مجلس الإدارة الإستراتيجية وخططنا لتوسعة أعمال الشركة خارج البلاد على المدى المتوسط بجانب الاستمرار في الاستثمار في تطوير أعمالنا الرئيسة داخل قطر.
وفي 2009 أعلنت أن أعمالنا الرئيسة في قطر كانت تنمو بقوة وأن الشركة تركز على التوسع الخارجي في فرص بالأسواق الإقليمية. وفي السنة التي تلتها استحوذت الشركة على شركة تكنولوجيا معلومات في الأردن وأسست شركة تقنية معلومات وشركة جيوفنية في سلطنة عمان.
وأوضح التقرير أنه في 2011 استطاعت الشركة الاستحواذ على حصة إستراتيجية بنسبة 35% في آكسيوم المحدودة في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي أكبر شركة توزيع أجهزة الهاتف النقال عبر دول مجلس التعاون، كما اشترت الشركة في نفس العام حصة صغيرة ولكنها مهمة في شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات في سويسرا تحقق للمناعي إمكانات في الشرق الأوسط.
أما في قطر فقد أكملت الشركة إنشاء الورشة الهندسية على مساحة 46,000 متر مربع في رأس لفان.
ونوّه إلى أنه في الجمعية العامة غير العادية التي انعقدت في ديسمبر 2011 فقد أبدى المساهمون دعماً للشركة لتقديم عرض للاستحواذ على شركة القط الأسود للهندسة والإنشاءات ذ.م.م. وهي شركة مقاولات هندسة وتوريد وتشغيل رائدة في قطر، ويخضع العرض لموافقات جهات تنظيمية ولا تزال هذه العملية جارية.
وأشار إلى أنه في يناير 2012 أعلنت الشركة عبر بورصة قطر أنها تعتزم تقديم عرض للاستحواذ على حصة معتبرة في داماس العالمية وهي شركة تجزئة مجوهرات رائدة في الشرق الأوسط مقرها في دبي، وسيتم أيضاً الإفصاح عن أي إعلان بشأن هذا الاستثمار المحتمل من قبل المناعي عبر بورصة قطر في حينه.
وتزاول المناعي أنشطتها في مجموعة واسعة من المجالات ضمن قطاعي التجارة والخدمات، وحيث تجد فرصة لتعزيز قيمة الشركات التي تستثمر فيها. ويتضمن ذلك العمل مع عملاء في قطاعات النفط والغاز والتجارة والتجزئة فضلاً عن المشاريع الحكومية.
وتتابع أنشطة المجموعة الرئيسة في قطر تحقيق نمو قوي في العائدات بلغ 16% في نهاية العام الماضي. وتعمل جميع الأقسام والشركات التابعة للمجموعة وفقاً لنفس المعايير العالية، وتلتزم تماماً بتقديم مستويات رفيعة من الخدمة لعملائها، بما يمكنهم من تطوير أداء أعمالهم الخاصة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}