صادقت الجمعية العامة للمجموعة الإسلامية القابضة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 13.34% من رأس المالي المدفوع (بواقع 1 ريال قطري لكل سهم). ونظرت في توصية مجلس الإدارة ببيع الشركة الإسلامية للأوراق المالية شركة الشخص الواحد أو تحويلها إلى شركة مساهمة وإدخال شركاء استراتيجيين مع الاحتفاظ بنسبة من ملكية الشركة.
كما وافق الاجتماع الذي عقد أمس برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2011 والخطة المستقبلية للشركة، وعلى تقرير المراقب الشرعي، وعلى تقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011، وعلى الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31-12-2011، وأبرأ ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2011 بعد اعتماد مكافآتهم، وعين مراقب للحسابات للعام المالي 2012 بعد تحديد الأجر الذي يؤدي إليه.
وألقى سعادة رئيس مجلس الإدارة التقرير السنوي الذي أكد فيه أن متانة الوضع الاقتصادي الذي تتمتع به دولة قطر يلقي بظلاله الطيبة على كافة نواحي وقطاعات الاقتصاد الوطني وهو ما يعزز الثقة وعوامل الريعية بالنسبة لمختلف الشركات والمؤسسات ويدفعها إلى مزيد من النمو والازدهار.
وبالنظر إلى كل المعطيات والبيانات فإن الاقتصاد القطري مرشح بإذن الله تعالى لمزيد من النمو وهو الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل بشكل كبير بالنسبة لإنتعاش السوق المالي وبما يحقق نمواً في جميع القطاعات العامة والخاصة.
وتعمل المجموعة الإسلامية القابضة على الارتقاء لمواكبة هذه النهضة التي تشهد كل يوم مزيدا من العطاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.
فقد كان العام الماضي وبالاستناد إلى النتائج المحققة عاماً جيداً حيث مضت الشركة بتنفيذ مشاريع التطوير لتحقيق أفضل عائد للمساهمين حيث صافي أرباح المجموعة بنهاية العام 2011 بلغ (4.6) مليون ريال بالمقارنة مع «4» ملايين ريال بنهاية عام2010 وبنسبة نمو بلغت 16%.
وبناء على ذلك تقدمنا بمقترحنا بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 13.34% من رأس المال المدفوع وبواقع ريال قطري لكل سهم. وتعتبر هذه الميزانية هي الميزانية الثانية للمجموعة الإسلامية القابضة وتعتزم المجموعة رسم استراتيجية عمل جديدة خلال العام الحالي 2012.
وكان الحدث الأهم خلال العام السابق إعلان المجموعة بأنها تقوم بدراسة عدة عروض لبيع الشركة الإسلامية للأوراق المالية والتي تملكها المجموعة.
وقد ارتأى مجلس الإدارة إما بيع الشركة أو إعادة هيكلتها وتحويلها إلى شركة مساهمة خاصة وإدخال شركاء استراتيجيين مع الاحتفاظ بنسبة من ملكية الشركة.
إضافة إلى أن الشركة أنجزت عدة دراسات لأنشطة محتملة مستقبلا وذلك وفق معادلة تحقق مصلحة الشركة وتسهم في نهضة الاقتصاد القطري.
وأكد أن الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة يتم تنفيذها بشكل تدريجي ونأمل بأن يكون هناك العديد من الإنجازات بنهاية العام الجاري خصوصا وأن الشركة تكون قد استكملت مختلف الجوانب الإدارية والفنية والهيكلية اللازمة للنهوض بمختلف المشاريع المطروحة عليها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}