نبض أرقام
12:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

هيكلة لرأسمال «فيفا» قد تسبق الإدراج في البورصة

2012/11/17 الراي العام
نشرت وكالة «رويترز» تقريراً عن شركة الاتصالات الكويتية (VIVA) سلمان البدران توقعات بان تلجأ الشركة إلى هيكلة رأسمالها قبل الإدراج في البورصة.

وذكرت الوكالة ان هناك أكثر من سبب لتأخر إدراج الشركة، منها الحال المتردي لسوق الأسهم حالياً.

ونقلت الوكالة عن رئيس إدارة الأصول في بنك «سيكو» البحريني شاكيل ساروار أن «الرأي الوحيد المتوافر هو الذهاب نحو زيادة رأس المال» (قبل الإدراج).

وأشار ساروار إلى أن «سهم (فيفا) يبدو أقل من تقييمه أخذاً في الاعتبار سعر الطرح العام الأولي عند التأسيس».

وأضاف «مبدئياً، كان من المفترض أن يتم جمع رأسمال أكبر خلال الطرح. إذا قامت الشركة بزيادة رأسمالها، ومتى قامت بذلك، فإن مقاييس التقييم ستبدو مختلفة».

وكانت «الراي» قد كشفت أن «فيفا» اجتازت «نقطة التعادل» وبدأت بتحقيق أرباح صافية اعتباراً من الشهر الأول من العام الحالي، بعد ثلاث سنوات فقط على انطلاقها في السوق الكويتي، مع ارتفاع حصتها السوقية وعدد عملائها بشكل كبير، ما يعني أن تدفقاتها المالية إيجابية، ويبدد أي قلق من خسائر التشغيل في سنوات التأسيس.

ومن الواضح أن النتائج التي حققتها الشركة منذ بدء تشغيلها سبقت التوقعات وخطط العمل بمراحل، على الرغم من أن انطلاقتها تزامنت مع الأزمة المالية العالمية.

إذ نادراً ما تتمكن شركة مشغّلة لشبكة اتصالات ثالثة من التحوّل إلى الربحية في أيّ من الأسواق خلال فترة قصيرة كهذه.

ومعلوم أن رأسمال «فيفا» صغير نسبياً بالنسبة لشركة اتصالات متنقلة، يتطلب نشاطها بناء بنية تحتية ضخمة، ويحسب لها أنها لم تطلب من المساهمين ضخ رأسمال جديد في سنوات التشغيل الأولى قبل الوصول إلى نقطة التعادل.

ومعلوم أن «فيفا» انطلقت أوائل 2009 برأسمال 50 مليون دينار، بعد اكتتاب عام على نصف الأسهم.

وتقدمت الشركة بطلب إدراجها في السوق الرسمي في فبراير الماضي، عن طريق مستشار الإدراج شركة الوطني للاستثمار، الذراع الاستثمارية لبنك الكويت الوطني.

وما زالت هيئة أسواق المال تدرس طلب الإدراج، وبالذات ما إذا كان يصح إدراجها على الرغم من تجاوز خسائرها المتراكمة 75 في المئة من رأس المال.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.