كشفت مصادر معنية ان بنك برقان بات قريباً من الحصول على موافقة بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال لإطلاق سندات بالدينار الكويتي بقيمة 200 مليون دينار كويتي، سيتم تسويقها على عملاء البنك قبل نهاية العام الحالي.
وقالت لـ القبس ان مدد السندات ستكون ما بين 7 إلى 10 سنوات، إذ من المتوقع ان يحدد «برقان» وحدة التغطية من 50 ألفا إلى 100 ألف دينار.
وفي ما يخص العائد السنوي على السندات التي سيتم طرحها قالت المصادر ان العائد السنوي سيكون عالياً جداً بالمقاييس الحالية للعوائد، وقد يصل الى %6 و%6.25 سنوياً، على ان يكون توزيع الأرباح على العملاء المكتتبين كل 6 أشهر، كما ان للمكتتب حرية بيع سنداته في أي وقت دون قيود وقتية.
وأفادت مصادر ان «برقان» اختار شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو) مديراً لإصدار هذه السندات الدينارية.
ولفتت الى ان البنك مطلق السندات بدأ بالفعل في التواصل مع عدد من عملائه بهذا الخصوص، ووجد تجاوباً وترحيباً كبيرين منهم للاكتتاب، خصوصا ان العائد على السندات مغر جداً في الوقت الراهن، بالإضافة الى ان من يقدم هذا العرض بنك بحجم «برقان» وسمعة ملاءته المالية المتينة.
وكان بنك برقان اعلن عن حصوله على موافقة البنك المركزي الكويتي على اتفاق البنك بشأن الاستحواذ على «يورو بنك تكفن» في تركيا. هذا، ولا يزال البنك ينتظر الموافقة النهائية من الهيئات الرقابية التركية لاتمام العملية.
وفي وقت سابق من العام الحالي (أبريل 2012)، أعلن بنك برقان عن توصله الىاتفاق مبدئي مع «يورو بنك إي. إف. جي» بشأن الاستحواذ على حصة تبلغ %99.26 من مصرف يورو بنك تكفن في تركيا.
وكان رئيس مجلس إدارة البنك ماجد العجيل قال الأسبوع الماضي «ان ميزانية بنك برقان القوية مع مستويات السيولة المرتفعة، ستتيح لنا تمويل هذه العملية ذاتياً فور موافقة الهيئات الرقابية التركية، مع تأثير محدود ومدروس على نسبة كفاية رأس المال التي ستبقى مستقرة عند مستوى مريح وأعلى من متطلبات البنك المركزي».
وعن بعض الأرقام يمكن ذكر الآتي:
• زاد «برقان» خلال 2011 أرباحه بشكل قياسي، اذ ضاعفها 10 مرات من نحو 5 ملايين في 2010 إلى أكثر من 50 مليوناً في 2011. وبلغت أرباح البنك في النصف الأول 2012 نحو 31 مليون دينار.
• يقلص البنك بشكل كبير نسبة القروض المتعثرة لديه، كما يزيد نسب تغطيتها بالمخصصات أو الضمانات.
• بلغت نسبة كفاية رأس المال في نهاية 2011 نحو %19.6.
• يذكر ان سوق السندات بدا ناشطاً خلال الفترة الماضية من عمر الأزمة التي أودت بخطوط ائتمان كثيرة، فلجأت شركات مليئة الى إصدار سندات قوبلت بطلب عليها، ومن تلك الشركات «الأرجان» والتسهيلات والمركز المالي وغيرها. ويقبل مستثمرون الآن على السندات بالنظر الى قلة الفرص الأخرى كما بالنظر الى ان مصدري تلك السندات هم من غير فئة المتعثرين، لأن سندات كثيرة وبمئات الملايين متعثرة السداد الآن، لأن الشركات التي طرحتها متعثرة وغير قادرة على السداد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}