وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم لخدمات النقل الجوي مع جمهورية كوسوفو كما وقعت بالأحرف الأولى على اتفاقية خدمات جوية وذلك في مدينة بريستسنا كوسوفو الأسبوع الماضي.
وقع على مذكرة التفاهم سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وسعادة دريتان جانبولاي مدير عام هيئة الطيران المدني في كوسوفو وذلك بحضور ممثلي دائرة النقل في أبوظبي وهيئة الطيران المدني في دبي ودائرة الطيران المدني في الشارقة وطيران الإمارات وطيران الاتحاد.
وأكد سعادة سيف محمد السويدي أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى ..لافتا إلى أن تلك الاتفاقيات تساهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين.
وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من تمكين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كل النقاط بما في ذلك ممارسة الحرية الخامسة.
واتفق الطرفان على تعيين الناقلات الجوية من كلا الطرفين للقيام برحلات منتظمة بين البلدين.
وقامت دولة الإمارات بتعيين طيران الإمارات وطيران الاتحاد وطيران رأس الخيمة والعربية للطيران وفلاي دبي كناقلات وطنية على أن تقوم حكومة كوسوفو بتعيين ناقلاتها الوطنية لاحقا.
وبهذه الاتفاقية يصل عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني 150 من بينها 114 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.
وتستمر الهيئة العامة للطيران المدني في إبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي مما يفيد الناقلات الوطنية ورجال الأعمال والشركات التجارية والسياح ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}