«وورلد فاينانس»: بنك برقان أفضل شريك للأفراد والمستثمرين في الشرق الأوسط

ذكرت مجلة «وورلد فاينانس» البريطانية ان بنك برقان يحقق النجاح والازدهار والزيادة وسط الضغوط، واشارت الى ان البنك يسهم في زيادة نوعية وجودة الخدمات المصرفية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

واضاف تقرير اعدته المجلة ان تاريخ البنك في تحقيق النجاح قد جعله مؤهلا لكي يشغل مركزا بين اكبر المؤسسات المالية.

وقد تمكن البنك من تحقيق النمو والتوسع بوتيرة ثابتة، ويرجع ذلك الى الرغبة القوية لديه لتحسين الاداء عن طريق هيكل كبير للايرادات وموارد تمويل متنوعة وقاعدة رأسمالية قوية.

كما ان المنهج الاستراتيجي الذي يتخذه تجاه المخاطر والعوائد جعل البنك افضل شريك في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالنسبة للافراد والمستثمرين.


أفضل مجموعة مصرفية

وفي مارس 2012 حصلت مجموعة بنك برقان على جائزة افضل مجموعة مصرفية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا «مينا» من مجلة «جلوبال بانكينج آند فاينانس ريفيو».


تحديات تشغيلية

وعلى الرغم من ان عام 2011 اتصف بانه كان ذا بيئة تشغيلية مليئة بالتحديات بالنسبة للكويت وبعض اجزاء من منطقة الشرق الاوسط فان بنك برقان تمكن من تأكيد انه يتمتع باداء مالي قوي عن طريق البنوك التابعة اضافة الى النتائج المالية لعملياته في الكويت.

وادى ذلك الى تحقيق ربحية في كل المجموعة التي تمكنت من استعادة مستويات ما قبل الازمة المالية العالمية، وخلال عام 2011 تمكن بنك برقان من المحافظة على ميزانية عمومية قوية واداء قوي، كما ان البنك مؤهل للنمو في عام 2012 وما بعده.


عام ممتاز

ويتصف اداء مجموعة بنك برقان خلال عام 2011 بخمسة عناصر رئيسية هي: التحول في اتجاه معاكس وهذا ادى الى اداء مالي قوي على الرغم من المستويات المنخفضة للنشاط الاقتصادي، وانخفاض التكلفة الائتمانية مع تحسن الايرادات وهوامش التشغيل، وايضا عودة عمليات الكويت الى تحقيق ربحية عالية في الوقت الذي واصلت فيه البنوك الاقليمية التابعة تحقيق النمو، والمحافظة على ميزانية عمومية قوية مع مركز سيولة ورأسمال قوي.


تحسن النتائج

وقد اعلن «برقان» انه في الفترة التي انتهت في 31 ديسمبر 2011 حقق البنك تحسنا كبيرا في النتائج المالية وسجلت المجموعة صافي ارباح بلغت 50.6 مليون دينار بزيادة عشرة امثال عن نفس الفترة في 2010 حيث بلغ صافي الارباح 4.7 ملايين دينار.

وتعكس هذه النتائج عملية تحول ناجحة مما جعل عام 2011 عاما ماليا قويا بالنسبة للبنك، كما زادت الارباح التشغيلية %15 لتصل الى 102 مليون دينار مقابل 89 مليون دينار في 2010.


أهداف رئيسية

وخلال عام 2011 سعى البنك لتحقيق ثلاثة اهداف رئيسية وقد تمكن من تحقيها كلها وهي المحافظة على ميزانية عمومية قوية.

وخفض التكاليف الائتمانية والسيطرة عليها.ودعم صافي ارباح البنك.

وقد زادت الايرادات المعدلة من 154 مليون دينار في 2010 لتصل الى 163.4 مليون دينار في 2011 وفي الوقت نفسه انخفضت التكلفة الائتمانية الى 29.1 مليون دينار من 71.8 مليون دينار في 2010.

كما تحققت زيادة في الايرادات من %1.5 لتصل الى %6.1 في 2011، كما تزايد هامش الارباح التشغيلية من %57.6 لتصل الى %62.4 في 2011.


العائد على رأس المال

وقد ساعد الاداء القوي للبنك لكي يشغل المركز الثاني بين بنوك المنطقة من حيث العائد على رأس المال والذي بلغ %12 في 2011 مقابل %1.4 في 2010.

كما شغل البنك المركز الأول من حيث العائد على صافي قيمة الاصول والذي بلغ %21.1 في 2011 مقابل %2.7 في 2010.


الاتجاه الصحيح

وواصل البنك مسيرته في 2012 في الاتجاه الصحيح فقد حقق صافي ارباح بلغت 17.5 مليون دينار في الربع الاول من 2012 مقابل 11.8 مليون دينار في الفترة نفسها من 2010 اي بزيادة سنوية بلغت %48.

كما زادت ربحية السهم لتصل الى 11.9 فلساً مقابل 7.8 فلوس عن الفترة نفسها من 2011.وبلغت الايرادات 42.6 مليون دينار مما يعكس نمواً بنسبة %15 عما تم تحقيقه في الربع الأول من 2011.


التركيز الاستراتيجي

وخلال 2012 ركزت مجموعة برقان على تحقيق نمو عضوي عن طريق عمليات استحواذ استراتيجية مع الاستمرار في دعم الحصة السوقية المحلية والربحية.

وفي ابريل 2012 ابرمت المجموعة اتفاقية مع (يورو بانك – ايي – اف – جي) من اجل الاستحواذ على حصة %49.26 في بنك (يورو بانك – نتيكفين) في تركيا.


الخدمات المصرفية

وبرهنت مجموعة الخدمات المصرفية لبنك برقان انه يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها كشريك للنمو بالنسبة لرجال الاعمال والصناعة.

وقد تمكنت من اجتذاب عملاء جدد ودعم المزيد من النمو في قاعدة العملاء عن طريق اطلاق اول خدمات لادارة النقد عن طريق الانترنت.

كما تمكن البنك من ابرام صفقات تمويل في القطاعات المختلفة مثل البناء والبنية التحتية والنفط والغاز والتجارة والخدمات.