كشفت مصادر مطلعة لـ”الجريدة” أن إدارة سوق الكويت للأوراق المالية وقعت في خطأ فني جديد عندما اعتمدت التداولات التي تمت على سهمي “أجيليتي” و”يوباك” بعد الإعلان عن إتمام مزاد شراء “أجيليتي” 62 في المئة من أسهم “يوباك”، مضيفةً أن الخطأ وقع بعد أن أزالت إدارة البورصة إعلان “أجيليتي”، ولم تلغ الصفقات للسبب ذاته.
وأشارت المصادر إلى أن إعلان “أجيليتي” ركز على استعدادها لشراء بقية أسهم “يوباك” بسعر 320 فلساً، بعد أن نجحت في شراء 62 في المئة من إجمالي أسهم “يوباك” في المزاد عبر شركة بيان للاستثمار بسعر 510 فلوس للسهم، وبعد أن قامت إدارة البورصة بإلغاء الإعلان في اليوم التالي للتداول، بسبب أن من يحدد سعر عرض الشراء الإلزامي هو هيئة أسواق المال وليست “أجيليتي”، تطبيقاً للمادة 271 من اللائحة التنفيذية لقانون أسواق المال، إلا أنها لم تلغ التداولات التي تمت على السهمين في اليوم نفسه، رغم تأثرها بتصريح الشركة.
يذكر أن إعلان إتمام صفقة المزاد تم يوم الأحد الماضي، ولحقه إعلان عرض الشراء الإلزامي من “أجيليتي” نفسها، وبلغت تداولات يوم الاثنين على سهم “أجيليتي” ما قيمته 495.5 ألف دينار، بعد تداول 1.34 مليون سهم، وأقفل السهم عند مستوى 365 فلساً، بعد أن وصل إلى 370 قبل الإقفال، أما سهم “يوباك” فقد بلغت تداولاته في اليوم نفسه 9.5 آلاف دينار، في حين بلغت تداولات أسهمه 25 ألفاً، وأغلق السهم عند مستوى 380 فلساً، مطلوباً بالحد الأعلى، مما أثر على تعاملات اليوم التالي سلباً.
وتساءلت المصادر عن المتسبب في هذه الأخطاء “وكيف ستحمي إدارة البورصة مصالح المتداولين من تأثيرات هذه التصريحات والإعلانات بعد إلغائها، لا سيما أن غالبية تداولات هذين السهمين تمت بناء على هذا الإعلان تحديداً؟ وما دور هيئة أسواق المال في مثل هذه الأخطاء التي ترتكبها إدارة البورصة؟”.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}