كشف المدير العام لشركة الاتصالات زين البحرين، محمد زين العابدين أن الشركة تقوم ببناء محطة للبدالة الرئيسية للبيانات تحتوي على أحدث الأجهزة التكنولوجية، وسيتم الانتهاء منها في الربع الأخير من العام 2012.
وأبلغ زين العابدين «الوسط» أن كلفة تشييد المبنى فقط سيكلف نحو 3 ملايين دولار، وسيتم افتتاحه في شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2012، «وسيتم دمج مراكز البيانات في المبنى الذي يحتوي على كفاءات عالية لتقديم الخدمات».
وأضاف أن كلفة بقية التقنية في المبنى هي من ضمن الكلفة الإجمالية البالغة 50 مليون دولار التي ستستثمرها الشركة خلال العام الجاري، بهدف تقوية الشبكة لتقديم خدمات عالية إلى المشتركين. كما تنوي زين استثمار 50 مليون دولار آخر خلال العام 2013.
وأفاد زين العابدين أن الشركة ستقوم في الفترة المقبلة بالإعلان عن مشروع التطوير، عن طريق الصحافة، وتوقيع العقود، «ونحن نتعامل مع أكثر من شركة أكثرها نوكيا سيمنز وشركة هواوي بالإضافة إلى شركة أخرى نعمل معها. كل مرحلة لها شركة معينة ونقوم بمراجعة العروض من هذه الشركات قبل التعاقد مع الشركة التي أسعارها أنسب للقيام بالتنفيذ».
وأوضح «في الفترة السابقة كنا نعمل مع نوكيا سيمنز وهواوي، والفترة المقبلة سيتم في كل جزء من المشروع اختيار شركة وسيتم الإعلان عن العقد، وإن زين البحرين ستستمر في الاستثمار وتقديم الأفضل للعملاء وتوفير الخيار المناسب لاحتياجاتهم والتركيز على البيانات».
وبين أن الفترة المقبلة «ستكون فترة البيانات وكل شركات الاتصالات يجب أن تستثمر وتطور من شبكاتها لمواكبة هذه الطفرة، لأنه إذا لم تستثمر في البيانات وتحديث الشبكات لن تكون مواكبة لعصر التكنولوجيا، وأن الشركة حريصة على تقديم ما هو جديد ومناسب لمواكبة هذا العصر التكنولوجي».
وذكر أن «المنافسة ستكون في تقديم البيانات لأن الخدمات التقليدية مثل الصوت والاتصالات التقليدية في سوق البحرين، وهو سوق صغير ومتشبع، ليس هناك نمو كبير. النمو في البيانات والهواتف الذكية».
وأضاف «خدمة البيانات والإنترنت والهواتف الذكية هي التي تسجل نموّاً، بعضها قياسي يتجاوز 100 في المئة، والبعض الآخر نحو 25 في المئة. أما خدمات الصوت التقليدية للأجهزة، بسبب حجم السوق وعدد المشغلين، ليس هناك نمو، وهذا ينطبق أيضاً على خدمات الرسائل القصيرة».
وعرج زين العابدين على خدمة الهواتف الثابتة في هذه المملكة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 1,2 مليون نسمة فأفاد بأن «زين البحرين» تمكنت خلال الفترة السابقة من رفع قاعدة العملاء على الهاتف الثابت وتقديم عروض تنافسية سواء كانت للبيانات أو الخدمات الصوتية.
تمكنت زين زيادة حصتها بنحو 25 في المئة بين العامين 2010 و2011، «وأن السوق واعدة وزين تدخل مجالات عديدة في السوق من ضمنها مجالات التواصل بين الشركات (بين فروع الشركات) وتقديم خدمة البدالات الثابتة التي بدأ تقديمها في العام 2011».
عروض «زين»
وتطرق زين العابدين إلى العروض التي تقدمها شركته فأفاد بأن الشركة قدمت خدمات بالتقسيط، وعروض على الأجهزة الذكية واللابتوب بحيث تكون الأسعار مناسبة لجميع الفئات، لأن مهمتنا هي توفير الخيار المناسب للزبائن.
أما بالنسبة إلى العروض المستقبلية «فسنقدم أحدث العروض على الهواتف الذكية، وقد قمنا بتدشين خدمات آي فون وجالاكسي وسامسونج وبلاكبيري. سنستمر في دعم الهواتف الذكية وتقديمها بأسعار تنافسية في السوق».
وأضاف «في الفترة السابقة تم التعديل على الباقات المتوافرة، واليوم لدينا باقات تلائم استخدامات الزبون، من ضمنها باقات خاصة بالعوائل، وباقات خاصة بالشركات وأخرى خاصة بالأفراد، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يقومون بالاتصالات الدولية. هذه الباقات تم تحديثها وتعديل أسعارها لتقديم خدمات تنافسية».
خدمات المجتمع
كما ذكر زين العابدين أن شركته «فخورة بخدمة إعادة تدوير الهواتف وبالشراكة بالقطاع التعليمي بهدف نشر هذا الوعي، وقد بدأنا بالجامعات والآن نعمل مع المدارس لتوفير محاضرين لشرح كيفية التدوير والفائدة على البيئة، وتقديم جوائز تشجيعية وهي عبارة عن سمارت فون للشخص الذي يقوم بتدوير هاتفه بالطريقة العلمية الصحيحة».
وكشف أن شركة «زين البحرين» تخصص أكثر من 5 في المئة من إيراداتها لخدمات المجتمع والمساهمة في النشاطات الاجتماعية، مثل الرياضة، وأن الموازنة المخصصة تستخدم أيضاً لمساعدة الشركات التي تتعاون مع زين».
وقال إن بعض الحملات الإعلانية قامت بها «مجموعات من الشباب البحريني ومبنية على أساس شبكة التواصل الاجتماعي، بهدف مشاركة الشباب في نشاطات الشركة. اليوم الناس تستخدم الشبكة التواصل الاجتماعي، وزين لديها نحو 26 ألف متابع على صفحة فيسبوك».
وأضاف «شركة زين تستخدم هذه الوسائل الاجتماعية للتواصل مع العملاء، وأن أحد المشتركين قدم شكوى عن طريق خدمة التواصل الاجتماعي وقامت زين بحل المشكلة».
الأبراج الهوائية
وتطرق إلى الأبراج الهوائية التابعة لشركات الاتصالات فأفاد زين العابدين «نحن كشركة اتصالات الخيار الأول قبل تركيب أي محطة هو للشراكة، واليوم أقولها وبكل فخر كشركة اتصالات لدينا مواقع مشتركة نتشارك فيها مع بقية الشركات، لأنه في النهاية الخيار الأول هو الشراكة».
وبين أنه منذ العام 2010 تقريباً «أصبح الخيار الأول هو الشراكة، ونحن نعمل مع هيئة تنظيم الاتصالات ولوضع آليات أكثر بهدف زيادة الشراكة بطريقة أكثر من الموجودة حالياًَ. اليوم، وبكل صراحة، لدينا شراكات مع شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) وشراكات مع (فيفا) وشراكات مع (مينا تيليكوم)».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}