نبض أرقام
12:46 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

«ديوا» ترصد 20 مليار درهم لمشروعات المياه والكهرباء في دبي

2012/05/09 الاتحاد

رصدت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) 20 مليار درهم لتنفيذ مشاريع بقطاعي المياه والكهرباء في الإمارة يتم إنجازها خلال السنوات القليلة المقبلة، بحسب سعيد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة.

وقال الطاير لـ “الاتحاد” على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة “الترشيد” بدبي أمس، إن هذه المشاريع تركز بشكل أساسي على إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وتحلية المياه في دبي.

وأضاف: تهدف هذه المشاريع إلى تلبية النمو المتواصل في الطلب على المياه والكهرباء بدبي، وتوفير متطلبات الخطط التنموية في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن الهيئة تنفذ في الوقت الحاضر عددا كبيرا من مشاريع شبكات نقل وتوزيع المياه والمجمعات التخزينية للمياه ومحطات الضخ بما يسهم في توفير مختلف احتياجات المشاريع التنموية في مختلف المناطق وبكفاءة عالية.

وكشف الطاير أن نسبة نمو الطلب على الطاقة في دبي منذ بداية العام الجاري وحتى الآن بلغت 3,3%، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة من العام ارتفاعا أكثر في هذه النسبة، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار الطاير إلى دخول 20 ألف مستهلك جديد في إمارة دبي خلال العام الماضي، تم تزويدهم بالكهرباء والمياه، متوقعا زيادة عدد المشتركين الجدد لعام 2012.

من جهتها، قالت خولة المهيري، مساعد الرئيس التنفيذي، لقطاع الاتصال والتسويق بهيئة كهرباء ومياه دبي إن “الهيئة بدأت منذ يوم الأحد الماضي تنفيذ خطة جديدة لترشيد استهلاك المياه والكهرباء في دبي تركز على القطاعين السكني والتجاري، وتستهدف تغير ثقافة وسلوكيات معينة موجود لدى المستهلكين، بما يؤدي إلى خفض الاستهلاك”.

وأضافت: هذه الحملة ستستمر لمدة شهر ونصف، تليها حملة أخرى حول استخدام الطاقة ساعات الذروة خاصة أننا في مطلع موسم الصيف الذي تزيد فيه الأحمال على شبكة الهيئة، وتركز الحملة الثانية على توجيه الجمهور لطرق أحسن عند استخدام الأدوات الكهربائية في المنزل”.

وأشارت إلى أن الهيئة تنظم 5 ورش عمل مع هيئات حكومية بدبي حول ترشيد الاستهلاك للطاقة في تلك المؤسسات.

وكرمت “هيئة كهرباء ومياه دبي” وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، أمس، الفائزين بجائزة “الترشيد - من أجل غدٍ أفضل 2012-2011”، والتي تمنح للمؤسسات التعليمية والمنشآت التدريسية بإمارة دبي، استناداً إلى جودة الممارسات المتبعة لديها في استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه.

وتأتي الجائزة، ضمن استراتيجية “هيئة كهرباء ومياه دبي” للمسؤولية الاجتماعية ومبادرات المحافظة على الموارد الطبيعية الثمينة، ويتم تنظيمها بالتعاون مع “هيئة المعرفة والتنمية البشرية”. وتبلغ قيمة الجائزة 800 ألف درهم.

وقال سعيد محمد الطاير في كلمته الافتتاحية: “انسجاماً مع استراتيجية “التنمية الخضراء” بعيدة الأمد بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية قيادة إمارة دبي الحكيمة، نجحت الهيئة بمرور السنوات في وضع وتطوير البرامج والمبادرات وحملات الاتصال بالأسواق والحملات التوعوية المتنوعة التي تكاملت معاً في مواجهة مخاطر الاحتباس الحراري.

واعتبر أن الجائزة خطوة مهمة في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أنها تبيّن الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في مجالي الاستدامة والبيئة.

واعلن الطاير أن النتائج التي حققتها الجائزة تعتبر نتائج متميزة ومتقدمة من حيث معدل توفير استهلاك الكهرباء والماء على حدٍ سواء، حيث استطاعت فئات المؤسسات التعليمية والطلاب وأعضاء هيئة التدريس من توفير الطاقة الكهربائية بنسبة 13% والتقليل من استهلاك الماء بمعدل 39% مقارنة بنتائج استهلاك 2010/2011.

أما فئة المستهلكين من سكان المنازل فقد قامت هذه الفئة بتوفير 10% من معدل استهلاك الكهرباء والتقليل من استهلاك الماء بنسبة 44% مقارنة بنتائج استهلاك عام 2010/2011.

واستطاع المشاركون في الجائزة من كافة الفئات توفير ما مقداره 28 مليون كيلوواط ساعة من الكهرباء.

أما بالنسبة لتوفير استهلاك المياه فقد بلغ 123 مليون جالون. وساهم كل ذلك في انخفاض نسب الانبعاثات الكربونية بنحو 17 ألف طن، فيما بلغ الوفر نحو 17 مليون درهم.

وأشار الطاير، إلى أن المجتمعات التعليمية والطلابية تعتبر بيئة مثالية لنشر التوعية ورسالة الترشيد، وبخاصة فيما يتعلق بالاستهلاك الرشيد للكهرباء والمياه.

وقال “نظراً لقدرة هذه الفئة العمرية على التعلم والتأثر والتأثير في المستقبل، أخذت الهيئة، على عاتقها أولويات تعليم وتثقيف الشباب، لترسّخ في أذهانهم أفضل ممارسات الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية المتاحة”.

وتسعى الهيئة، إلى نشر رسالة واضحة بأهمية دور المجتمعات التعليمية والطلابية من خلال جائزة “الترشيد”، إلى جانب ترسيخ مكانتها في القيادة الفكرية لعملائها والمعنيين الرئيسيين بعملياتها.

بدوره قال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: “لجميع أفراد المجتمع دور يلعبونه في ترشيد استهلاك الموارد الحيوية للطاقة والمياه، ومن خلال إشراكها المؤسسات التعليمية في هذه العملية الحساسة، تكون هيئة كهرباء ومياه دبي قد نجحت في ضمان انخراط المجتمع في عملية الترشيد في مرحلة مبكرة، وذلك بغية تطوير العادات والسلوك المسؤول ضمن هذا السياق.

وأكد أن الجائزة تسهم في نشر التوعية بأهمية الاستهلاك الرشيد للموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل للكهرباء والمياه لضمان مستقبل أفضل.

وتضمنت مجموعة الفائزين بجائزة الترشيد “من أجل غد أفضل” على 25 مؤسسة تعليمية و25 منسقاً يمثلون المؤسسات الفائزة تباعاً، وكما تم تكريم أفضل 6 فرق ترشيد من كل مرحلة تعليمية بالإضافة لأفضل 6 منسقين و7 مرشحين لأفضل عمال مدرسيين، و5 مرشحين من أفضل أولياء الأمور من كل مرحلة تعليمية و3 فائزين من فئة المستهلكين في المنازل.

كما تخلل مراسم حفل “استعراض ممارسات الترشيد”، حيث عرض إنجازات وجهود المؤسسات الفائزة في مجال الترشيد.

يشار إلى أن هذه المبادرة قد حازت جائزة “برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز” عن فئة الشراكة الحكومية في العام 2009، نظراً للإنجازات التي حققتها في مجال الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه والمشاركة والاهتمام الكبيرين الذين حققتهما ضمن القطاع التعليمي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.