صادقت عمومية شركة الفنادق الوطنية أمس على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% على رأس المال، أي ما يعادل نحو مليون دينار بحريني، كما صادقت على تخصيص مبلغ 245 ألف دينار بحريني أي ما يعادل 10% من أرباح العام لحساب الاحتياطي القانوني، واعتماد 144 ألف دينار لمكافأة أعضاء مجلس الإدارة، و50 ألف دينار لحساب دعم المؤسسات الوطنية والتبرعات الخيرية، وترحيل باقي الأرباح البالغة 1.214 مليون دينار لحساب الأرباح المستبقاة.
وسبق الجمعية العمومية حفل افتتاح صغير لافتتاح مبنى الشركة الجديد المخصص للشقق المكتبية، وبخصوص المبنى قال الرئيس التنفيذي للشركة عبدالرحمن مرشد بأن كلفته الإجمالية تبلغ 27 مليون دينار ويتكون المبنى من 7 طوابق لمواقف السيارات اثنان منهم تحت الأرض وخمسة فوق الأرض بما يعادل 715 سيارة، وفوق مواقف السيارات هناك برجان لشقق مكتبية للتأجير بحوالي 30 ألف متر مربع.
وأوضح مرشد بأن مهمة التأجير والتسويق تم إيكالها إلى شركة “دارا إينوفيشن” وهم الآن في صدد تسويق هذه المكاتب، مشيرا إلى وجود مباحثات لعدد 4 شركات حاليا للتأجير متمثلين في بنك ومؤسستين وشركة من دبي ستعمل على نقل أعمالها إلى البحرين.
وكشف مرشد عن وجود خطة مستقبلية لتطوير مشروع فندق 4 نجوم في مساحة أرض مملوكة للشركة بجانب فندق الدبلومات من دون أن يحدد الكلفة والمساحة وتوقيت المشروع، موضحا بأن ذلك يعتمد على تحسن أوضاع السوق، مستدركا بأن الشركة تعتقد بأن وجود فندق 4 نجوم بحدود 100 غرفة يساعد الشركة لاستعادة عافيتها واستقطاب زبائن أكثر وبالتالي ربحية الشركة تتحن مع ووجود مرونة لدى الزبائن في خياراته.
وبلغ النصاب القانوني للجمعية 87% حيث وصف مرشد أعمال السنة المنتهية في 2011 بالجيدة إذا ما تم مقارنتها بالظروف التي مرت بها البحرين والتي لم تشهد مثيل لها، موضحا بأن بالرغم من ذلك استطاعت الشركة تحقيق أرباح وذلك بقراءة الأحداث منذ بداية الأزمة وما يمكن أن تسببه في التشغيل وبالتالي تم اتخاذ قرارات في الوقت المناسب بتخفيض النفقات بشكل عام بحيث استطاعت الشركة في نهاية المطاف استيعاب الوضع الجديد بعد الأزمة لتنتهي السنة بربحية بالرغم من الظروف.
وفيما يتعلق بمشاريع وخطط الشركة للعام 2012 أوضح مرشد بأنه لا زالت الأوضاع إلى حد الآن غير مستقرة، ولذلك وفي ظل أوضاع مثل هذه الأوضاع التي يتم العمل فيها؛ فإن الشركة تعمل على التريث في اتخاذ القرارات لرؤية أوضاع السوق والتي بدأت بالتحسن التدريجي.
ونوه مرشد إلى أن الفندق وفي أسوأ حالاته وصلت الأشغال فيه إلى 15% ولكن وبعد شهر رمضان من العام الماضي بدأت تتحسن نسبة الأشغال لتصل حاليا عند متوسط 40% منذ بداية العام إلى الآن.
وفيما يتعلق بوضع القطاع الفندقي في البحرين قال مرشد بأن هناك تحسنا بسيطا ولكنه ليس بالمستوى المأمول، مبينا العمل الآن نحو رجوع الفندق لوضعه السابق ما قبل أحداث فبراير 2011 والذي يبلغ في المتوسط 85%، وفيما يلي ذلك سيكون التفكير في تطوير العمل والدخول في مشاريع أخرى والعمل على زيادة الربحية.
ونوه بأن سباق الفورمولا ون سيكون عامل إيجابي للبحرين ليس للفنادق فقط بل إلى سمعة البحرين الدولية عندما يعلم العالم بأن الفورمولا ون حدث في البحرين فإن ذلك مؤشر على رجوع البحرين إلى أوضاعها العادية، متوقعا بأن نسبة الأشغال في أيام الفورمولا ون لا تقل عن 90%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}