أعلن مجمع شركات المناعي عن نتائجه المالية لعام 2011، والتي أظهرت ارتفاع إجمالي العائدات بنسبة 16 % إلى 2.3 مليار ريال قطري، مقابل 2 مليار ريال قطري في السنة المالية 2010.
كما ارتفع صافي الأرباح بنسبة 21 بالمائة إلى 279 مليون ريال قطري في العام 2011، مقابل 231 مليون ريال قطري في العام 2010، وارتفع العائد على السهم إلى 9.1 ريال قطري مقارنة بـ 7.71 ريال قطري في العام 2010.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 55% (5.50 ريال قطري للسهم الواحد)
وتمكنت مجموعة شركات المناعي من المحافظة على ميزانية عمومية قوية، مع صافي قيمة أصول بلغ 1،4 مليار ريال قطري في نهاية العام 2011، فيها بلغ إجمالي حجم المديونية 0.5 مليار ريال قطري، لتبلغ بالتالي نسبة الديون إلى حقوق المساهمين 0.4: 1.
وقال السيد أليك جريوال، المدير التنفيذي إننا سعداء للغاية بتسجيل عام آخر من النمو الملحوظ في الأرباح للمساهمين رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وقد حققنا تقدماً جيداً في إستراتيجيتنا الهادفة إلى تنويع الدخل من خلال تنمية وتوسيع أنشطتنا خارج قطر، إذ قمنا بإتمام صفقتين إستراتيجيتين عبر الاستثمار في شركتي "نكسثينك" (NEXThink) و "أكسيوم تيليكوم"، ونحن في صدد اقتناص فرصتين إضافيتين لا تقلان أهمية عن سابقاتها. وترتكز إستراتيجيتنا على الاستثمار في شركات رائدة في مجالات عمل حيوية، على أن تتمتع بسجل موثوق من الإنجازات وإمكانات قوية للنمو عبر مختلف القارات.
وستستمر المجموعة في استكشاف فرص نمو أخرى، سواء داخل قطر أو خارجها، لضمان استدامة الربحية خلال سنة 2012 والأعوام المقبلة. ونحن على ثقة بقدرة المناعي على الاستمرار بتحقيق عائدات ممتازة لمساهميها".
وسجلت السنة المالية 2011 عائدات قياسية للمجموعة، حيث واصلت أعمال المجموعة نموها واختتمت سنة ناجحة من الناحية التشغيلية. ورغم التباطؤ الاقتصادي العالمي، حققت المجموعة زيادة كبيرة في صافي الأرباح من خلال التنوع الكبير في أنشطتها، بما في ذلك الاستثمارات الأخيرة في "أكسيوم تليكوم"، شركة التجزئة العالمية المتخصصة بمبيعات أجهزة الاتصال والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وأتى نمو المجموعة في العام 2011 متمماً لأدائها الإيجابي في العام 2010 حيث حققت ارتفاعا في صافي الأرباح بلغ 25 بالمائة.
وتزاول المناعي أنشطتها في مجموعة واسعة من المجالات ضمن قطاعي التجارة والخدمات، وحيث تجد فرصة لتعزيز قيمة الشركات التي تستثمر فيها. ويتضمن ذلك العمل مع عملاء في قطاعات النفط والغاز والتجارة والتجزئة فضلاً عن المشاريع الحكومية.
وتتابع أنشطة المجموعة الرئيسية في قطر تحقيق نمو قوي في العائدات بلغ 16 بالمائة في نهاية العام الماضي. وتعمل جميع الأقسام والشركات التابعة للمجموعة وفقاً لنفس المعايير العالية، وتلتزم تماماً بتقديم مستويات رفيعة من الخدمة لعملائها، بما يمكنهم من تطوير أداء أعمالهم الخاصة.
وباستضافة قطر لمنافسات كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 وتنفيذ مشاريع المترو والسكك الحديدية في قطر، يتوقع توظيف استثمارات ضخمة في البنية التحتية وقطاع الضيافة. وبفضل تنوع أنشطة أعمالها، تتمتع المناعي بمكانة مميزة تخولها المساهمة بشكل جذري في تطوير البنية التحتية في دولة قطر.
وتنفيذاً لقرار مجلس الإدارة القاضي بالتركيز على مجالات جديدة للنمو من خلال التوسع خارج قطر واقتناص الفرص في الأسواق الإقليمية، شرعت المجموعة في العام 2010 بالاستحواذ على الشركة الأردنية "يوتلنت"، العاملة في مجال أنظمة معلومات الشبكات، كما قامت بتأسيس شركة تابعة لشركة الخليج للمختبرات التابعة للمجموعة، والتي تزاول الأعمال الجيوفنية في سلطنة عمان. وفي عام 2011، عززت المجموعة استثماراتها بالاستحواذ على حصة أقلية إستراتيجية في "نكسثينك"، وهي شركة متخصصة بإدارة نظم المعلومات ومقرها سويسرا. واستطاعت حلول "نكسثينك" من جذب أكثر من 300 عميل بما فيهم وزارات حكومية وشركات عالمية ضخمة، وتمكنت الشركة من بحلول نهاية العام 2011 من إصدار أكثر من مليون ترخيص لحلولها التقنية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. وسيعزز هذا الاستثمار الإستراتيجي بشكل مباشر نمو أعمال المناعي في مجال تقنية المعلومات إقليمياً. وفي نفس العام، استحوذت المجموعة على 35 بالمائة من "أكسيوم تليكوم"، شركة التجزئة المتخصصة ببيع وتوزيع أجهزة الاتصال، والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. ويشمل نطاق أعمال أكسيوم كافة دول الخليج، ولديها شراكات في كل من جنوب إفريقيا والهند.
وفي 11 يناير 2012، أعلنت المناعي أنها تدرس إمكانية تقديم عرض نقدي للاستحواذ على شركة داماس العالمية المحدودة، مع إمكانية مشاركة واحد أو عدد من المستثمرين.
وفي حين شرعت المجموعة بالقيام بدراسة الجدوى للصفقة، إلا أنه لا توجد ضمانات بشأن تقديم أي عرض إلى داماس في نهاية الدراسة أو بشأن الشروط التي قد يتم بموجبها تقديم أي عرض.
ويعود تاريخ مجمع شركات المناعي، مجموعة الشركات التي تتخذ من دولة قطر مقراً لها، إلى أكثر من 60 عاماً. وتزاول المناعي أنشطتها في مجموعة واسعة من المجالات ضمن قطاعي التجارة والخدمات، وحيث تجد فرصة لتعزيز قيمة الشركات التي تستثمر فيها. ويتضمن ذلك العمل مع عملاء في قطاعات النفط والغاز والتجارة والتجزئة فضلاً عن المشاريع الحكومية.
وفي سياق تحقيق مبتغاها للعمل مع بعض من العلامات التجارية الأكثر موثوقية في العالم، حرصت المناعي على الالتزام بأقصى معايير النزاهة في مزاولة أعمالها. وحصدت المجموعة ثمار جهودها على هذا الصعيد، الأمر الذي يظهر جلياً في لائحة شركائها والتي تتضمن بعضا من أشهر الشركات العالمية بما فيها جي إم سي وسيسكو ومايكروسوفت وجي إي هيلث كير.
وتندرج مجموعة المناعي للسيارات على لائحة الوكلاء المعتمدين لسيارات جنرال موتورز (كاديلاك وجي إم سي) وهي الوكيل الحصري لسيارات سوبارو، الشركة اليابانية الرائدة في مجال تصنيع السيارات. وقد سجلت مبيعات السيارات نمواً بنسبة 15%، متجاوزة بذلك حجم النمو الكلي للسوق.
أما قسم المعدات الثقيلة التابع لمجموعة المناعي السيارات، فهو موزع علامات تجارية عالمية ذات سمعة طيبة مثل جيه سي بي وثيرموكينج ورافعات جروف. وانضم مؤخراً إلى هذه اللائحة كل من شركة "ساني" المتخصصة في معدات وآليات الخرسانة وعلامة "سينو ترك" للمركبات التجارية. وسجلت مبيعات معدات جيه سي بي نمواً سنوياً بنسبة 80 بالمائة.
ويعتبر قسم تقنية المعلومات والكمبيوتر المزوّد الرائد للحلول البرمجية المتكاملة وهو شريك لمايكروسوفت وأوراكل وسيسكو وإتش بي. وكان القسم المورد الحصري لتقنية المعلومات لدورة الألعاب العربية في العام 2011، الأمر الذي يعكس قدرات القسم في تقديم حلول متكاملة تشمل نظم الأجهزة والبرمجيات والتطبيقات وأعمال الشبكات. كما شاركت وحدة شبكات المعلومات التابعة للقسم في المشروع الرائد لمركز قطر الوطني للمؤتمرات. بينما قامت وحدة البرمجيات بتنفيذ مشروع "ماكينات الخدمة ذاتية الدفع" التابع لوزارة الداخلية في دولة قطر، والذي تم تطوير تطبيقاته باستخدام تقنيات مايكروسوفت.
وتعتبر ترانسفيلد مناعي فاسيليتيز مانيجمينت شركة رائدة في مجال تقديم خدمات إدارة المنشآت. وقد حازت أهم عقود صيانة المنشآت من هيئة قطر للمتاحف. وفي سياق سعيها لتعزيز خدماتها، عقدت ترانسفيلد شراكة عمل مع شركة ماكمولين الهندسية (إم إي سي) الأيرلندية. كما قامت منذ إنشائها بإنجاز العديد من مشاريع أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف HVAC.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}