بودي: طفرة في نشاط «الجزيرة» والطائرة الـ12 نتسلّمها في فبراير

أعلن رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة مروان بُودَيّ أن الشركة حصلت على ضمان بثلاثين مليون دولار من وكالة تمويل الصادرات الأوروبية لشراء طائرات.

وأكد بودي في مقابلة مع «العربية «على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أن أعمال الشركة في مصر قد عادت إلى مستويات أعلى من مستوياتها قبل ثورة يناير.

وأشار بودي أن «طيران الجزيرة» تركز حالياً على السوق الكويتي (كمحطة تشغيلية رئيسية)، «لكون الأرضية التنظيمية لا تسمح بالاستثمار في دول المنطقة الأخرى».

ورداً على سؤال عما إذا كانت الشركة مهتمة بسوق السعودية، التي سمحت أخيراً لشركات الطيران الخاصة بتشغيل رحلات داخلية، أوضح بودي أن «السوق السعودية مهم جداً، لكنها سوق واحدة من مجموعة أسواق دول الخليج التي يجب أن يكون لكل الشركات الخليجية الحق بالاستثمار فيها».

وأشار بودي إلى أن «الجزيرة» ستتسلّم الطائرة الـ12 في أسطولها في 14 فبراير المقبل، وأضاف «تأكيداً لقوة ومتانة قطاع الطيران في دول مجلس التعاون حصلنا على تمويل الحكومات الأوروبية لدعم اقتصاد الصادرات أعطتنا الموافقة والضمانات لـ «طيران الجزيرة» بـ 30 مليون دولار كجزء من الاستثمار في تمويل الطائرات». وتابع «المهم أن ننظر الى أن الحكومات الأوروبية في وضعها الحالي، تثق بدول الخليج».

وعن مدى تأثر الشركة وأدائها بأحداث المنطقة خلال العام الماضي، أكد أن «العام 2011 شهد العديد من الأحداث الخطيرة ابتداء من البحرين وصولاً إلى سورية أخيراً، إلا اننا نؤكد أن مصر تعافت وبشكل كامل.

وعدد رحلاتنا عادت طبيعية أكثر مما كانت عليه، لدينا كل 4 ساعات رحلة إلى مصر من أحد المطارات، ومملكة البحرين عاد إلى فعاليتها السابقة، أما سورية فالوضع الحالي لا يسمح بالتشغيل الكثيف الذي كنا عليه سابقاً، ولكن هذه الطاقة الاستيعابية التي كانت موجهة إليها بدأنا نحولها إلى مناطق أخرى في جدة ودولة الامارات العربية المتحدة».

ورداً على سؤال عما إذا كانت الشركة قد عادت مستوى نشاطها ما قبل الأزمات، قال «عدنا إلى ماقبل الأزمات، وبالعكس شهدنا الآن طفرة في حركة المسافرين».