أعلنت "الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج" عن تعيين علي الأحمد، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في "اتصالات"، بمنصب نائب الرئيس-الإمارات، ليكون مسؤولاً عن دعم نمو أعمال الجمعية في الدولة، مع التركيز بصورة خاصة على تعزيز الشراكات ضمن القطاع وترسيخ مكانة الجمعية في الدولة.
بهذه المناسبة قال فيصل الزهراني، رئيس "الجمعية الدولية للعلاقات العامة-فرع الخليج": "يسرنا انضمام علي الأحمد إلى الجمعية، فهو من الشخصيات البارزة والمخضرمة في مجال الاتصالات، ويمتلك رؤية ثاقبة وشاملة للقطاع. وتتطلع الجمعية الدولية للعلاقات العامة-فرع الخليج للاستفادة من خبراته الكبيرة في وضع وقيادة استراتيجية التواصل الناجحة في ’اتصالات‘".
وبدوره قال علي الأحمد: "لطالما لعبت الجمعية الدولية للعلاقات العامة-فرع الخليج دوراً محورياً في دعم الحوار والشراكات ضمن القطاع، فهي تركز في المقام الأول على ترسيخ العمل بالمبادئ والمعايير العالمية والتعريف بأفضل الممارسات الدولية، انطلاقاً من حرصها على دعم نمو قطاع التواصل على المستوى الإقليمي، نظراً لما يتمتع به من إمكانات هائلة. وبهذا يشرفني أن أنضم إلى مجلس إدارة الجمعية بصفة نائب الرئيس في الإمارات".
يعد الأحمد، من موقعه في "اتصالات"، مسؤولاً عن ضمان فعالية إدماج وحدات الأعمال في الشركة مع حملات التواصل المعتمدة، هذا إلى جانب تقديم المحتوى الاستراتيجي فيما يتعلق بحضور العلامة التجارية للشركة في السوق وهويتها التجارية مع التركيز الدائم على تقديمها بأسلوب متسق من خلال مختلف القنوات الإعلامية المتاحة. وكان الأحمد قد شغل قبل منصبه الحالي موقع الرئيس التنفيذي لاستراتيجية المجموعة- "اتصالات" لمدة عامين، حيث كان مسؤولاً عن تحديد فرص النمو الجديدة وتطوير نماذج الأعمال الفعالة.
ويأتي تعيين الأحمد في وقت تستضيف فيه الجمعية الدولية للعلاقات العامة-فرع الخليج المؤتمر الدولي للعلاقات العامة في دورته العشرين التي تقام في الشرق الأوسط للمرة الأولى، وذلك في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2012، في دبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
تتولى "الجمعية الدولية للعلاقات العامة IPRA"، الشبكة العالمية الرائدة للخبراء والمختصين الأكثر تأثيراً في مجال العلاقات العامة، تنظيم المؤتمر الذي يعد حدثاً رفيع المستوى يقام مرة كل سنتين، ويجمع تحت مظلته ألمع خبراء العلاقات العامة من كافة أنحاء العالم في جلسات نقاشية حول أحدث التوجهات والتحديات التي يواجهها القطاع في المرحلة الراهنة.
ومن المتوقع توافد أكثر من 500 خبير واختصاصي من مختلف أنحاء العالم لحضور المؤتمر الذي سيعقد في فندق "جراند حياة" بدبي. وسيكون المحور الرئيسي لفعاليات الحدث مرتكزاً على موضوع "موجة الحراك الشعبي من الشارع العربي إلى وول ستريت: مهارات الاتصال في عصر الحوار". ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الموقع الإلكتروني www.prcwdubai.com.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}