«الإثمار» يدشن إستراتيجية لثلاثة أعوام لتقنية المعلومات

قال بنك الإثمار في بيان له أمس الإثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2012) إنه مستمر في تنفيذ خطوطه التوسعية الطموحة التي أعلن عنها العام الماضي والتي من شأنها أن تكثف من تركيزه على التكنولوجيا والتقنية.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار وعضو مجلس الإدارة محمد بوجيري في أعقاب تدشين البنك إستراتيجية جديدة لثلاثة أعوام لتقنية المعلومات، إن التكنولوجيا أصبحت تلعب دوراً رئيسياً متزايداً في معظم عمليات الخدمات المصرفية والمالية.

وقال بوجيري: «يشهد بنك الإثمار الآن نمواً مطرداً، وهذا بدوره يقود عملية صنع قراراتنا نحن الأفضل، فضلاً عن أننا مصممون وبحزم على القيام بكل ما يلزم لتحقيق الخطط التوسعية التي وافق عليها مجلس الإدارة». وتماشياً مع هذا الالتزام، فقد خصص بنك الإثمار كل المصادر المتاحة وكلف أفضل الخبراء في هذا المجال للمساعدة على ضمان تطبيق البنك أفضل مناهج الممارسات الدولية الراسخة لاستراتيجية الأعوام الثلاثة.

وأضاف بوجيري: «لقد طلبنا من أفضل الخبراء في العالم لمساعدتنا على رسم الطريق نحو الأمام، وهو بالتأكيد طريق مكلف، إلا أننا ندرك أهمية دور تقنية المعلومات في أنها ستتيح للبنك تنفيذ خططها التوسعية الطموحة».

وتابع: «لقد كلفنا شركة غارتنر فيما يتعلق بتقديم الاستشارة حول هذه الخطة الاستراتيجية كونها تقدم مستوى عالمياً ونظرة موضوعية لكل جوانب تقنية المعلومات تقريباً، إضافة إلى ما تتمتع به من خبرة لا مثيل لها عبر مجموعة واسعة من الحلول. إن غارتنر، على سبيل المثال، يعمل لديها 775 من الخبراء المحللين الذي يغطون 1071 موضوعاً يتعلق بتقنية المعلومات، فضلاً عن أنهم يتواجدون في 26 دولة ويتحدثون 47 لغة. ويتم رسم رؤى غارتنر بناء على حقائق صلبة غير متوافرة في أي مكان آخر، وتدير غارتنر في كل عام 10 آلاف اتصال تفاعلي مع العملاء في 11,500 منظمة مختلفة في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن 290 ألف مناقشة فردية مع العملاء، و12 ألف جلسة إحاطة».

وواصل قائلاً: «وتركز هذه الإستراتيجية التي تمتد لثلاثة أعوام على الاتجاهات الأربعة المتضخمة في التكنولوجيا التي ستشكل مستقبلنا الجماعي، والمتمثل في الحوسبة السحابية والحوسبة الاجتماعية والحوسبة المتنقلة وإدارة المعلومات، فضلاً عن أنها تحدد خارطة طريق طموحة من شأنها أن تعمل على إعادة هيكلة القسم بالكامل وإضافة أدوار جديدة والتخلص من التطبيقات القديمة.

وعلى المدى الطويل، فإننا سنرى الأدوار التقليدية «للمصرفي» و «خبير تقنية المعلومات» مندمجة، وسنرى قريباً كبار المصرفيين يلعبون دوراً متزايداً في التكنولوجيا». وأردف قائلاً: «إن هذه الاستراتيجية ستساهم بدورها وبشكل مباشر وواضح في نمو بنك الإثمار والطريقة التي يجري من خلالها أعماله. سنقدم قنوات توزيع جديدة، وسنعمل على تحسين القنوات الحالية كون ابتكار المنتجات أصبح امتداداً طبيعياً لأنشطتنا اليومية». وقال بوجيري: «ستكون التكنولوجيا أكثر تكاملاً في حياتنا وفي عروضنا - بحكم الضرورة - باعتبارنا بنك تجزئة إسلامي ورواد هذه الصناعة. ونتيجة لذلك، سيحظى الزبائن بخبرة مصرفية معززة، وسيكون بنك الإثمار قادراً على الاستجابة السريعة للمتطلبات وتوقعها أيضاً»